كوقوف القارئ على كلمة {وَالْمَوْتَى} في قوله تعالى: {إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ}[الأنعام:٣٦]، والواجب على القارئ أن يكمل السياق ليكتمل المعنى؛ لأن وقوفه على كلمة {وَالْمَوْتَى} يوهم اشتراك الأموات مع الأحياء في الاستجابة والسماع، وذلك غير المعنى المراد.
٢ - الوقف على كلمة تفيد معنىً باطلاً في حق الله سبحانه:
كوقف الإمام على قوله:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي}؛ فإنه يستلزم معنىً باطلًا في حق الله - عز وجل -، بل عليه أن يقرأ الجملة كاملة فيقول:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}[البقرة:٢٦].
وكمن يقف عند قوله:{فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ}، فيوهم هذا الوقف كفرًا بالله - عز وجل - لا يجوز في حقه تبارك وتعالى، والواجب عليه أن يكمل الآية فيقرأ:{فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[البقرة:٢٥٨].
ولا يجوز لقارئ القرآن الوقوف على هذه المواضع إلا للضرورة،