مَذْهَبَ الشَّافِعِيِّ ذَكَرَ لِي هَذَا سنة خَمْسمِائَة وَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ مُدَّةً لَا أَتَحَقَّقُهَا وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة بِالْبَصْرَةِ
قَالَ ووَالِدِي مَوْلِدُهُ بِعَبَّادَانَ وَجَدِّي الْأَعْلَى أَصْبَهَانِيٌّ
٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ سُرُورِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الرُّشْدِ الْكُتَبِيُّ السُّمُسْطَاوِيُّ بمَكَّةَ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ بمِصْرَ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَارَسْتَانِيُّ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَهِيلٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْبَاهِلِيُّ ثَنَا هَارُونُ بْنُ كَثِيرٍ ثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ ائْتِ أُبَيًّا فأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ وَاقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فَأَتَى أُبَيٌّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ فَقَالَ أُبَيٌّ وَعَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ جِبْرِيلَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا مَرَّتَيْنِ
وَذَكَرَ حَدِيثَ ثَوَابِ الْقُرْآنِ
٤٨ - رَأَيْتُهُ بِمَكَّةَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَسَمِعَ مَعَنَا عَلَى شُيُوخِهَا ثُمَّ رَأَيْته سنة إِحْدَى عشرَة وَخَمْسمِائة بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَقَدْ عَلَّقْتُ عَنْهُ فَوَائِدَ وَبَين اللقائين خَمْسَة عشر سَنَةً
ثُمَّ رَأَيْتُهُ بِمِصْرَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَكَانَ آخِرَ الْعَهْدِ بِهِ
سَمِعَ بِمَكَّةَ أَبَا مَعْشَرٍ الطَّبَرِيَّ وَبِمِصْرَ أَبَا إِسْحَاقَ الْحَبَّالَ وبالإسكندرية أَبَا الْعَبَّاسِ الرَّازِيَّ وَبِصُورَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيَّ وَآخَرِينَ
وَكُفَّ بِآخِرِهِ وَضَعُفَ فَكَانَ فِي شَبَابِهِ مِنْ أَجْلَادِ الرِّجَالِ عَارِفًا بِالْكُتُبِ وَأَثْمَانِهَا وَتُوُفِّيَ فِي شُهُورِ سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ بِالصَّعِيدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute