- حَرْفُ التَّاءِ
-
١٧٥ - أَنْشَدَتْنِي تُقْيَةُ بِنْتُ غَيْثِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَرْمَنَازِيِّ الصُّورِيِّ الْمَدْعُوَّةُ سِتُّ النِّعَمِ بِالثَّغْرِ وَلَمْ ترعيني شَاعِرَةً قَطُّ سِوَاهَا
١٧٦ - أَخَبَرَتْنَا تَرِفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيِّ بِالثَّغْرِ أَنَا أَبِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَارَسْتَانِيُّ بِمِصْرَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُجَاعٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ضَمَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ.
١٧٧ - تَرِفَةُ هَذِهِ مِنْ بَيْتِ الْعِلْمِ وَهِيَ فِي نَفْسِهَا كَانَتْ دَيِّنَةً كَثِيرَةَ الْمَعْرُوفِ وَتُسَمَّى أيْضًا عَائِشَةَ وَتُدْعَى تَرِفَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ.
قَرَأْنَا عَلَيْهَا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَتُوُفِّيَتْ بَعْدَهَا بِمُدَّةٍ قَرِيبَةٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا وَكَانَتِ امْرَأَةَ الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْخَوْلَانِيِّ الَّذِي تَزَوَّجْتُ أَنَا بَعْدَ مَوْتِهِ بِابْنَتِهِ سِتِّ الْأَهْلِ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ الدَّيِّنَةِ رَحِمَهَا اللَّهُ وَرَحِمَنَا إِذَا صِرْنَا إِلَى مَا صَارَتْ إِلَيْهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute