١٠٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ كَبرٍ الْمُعَدَّلُ بِصَرِيفِينَ وَاسِطٍ قَالَ أَنَا أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ نَفِيسٍ الْمُضَرِيُّ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانِ بْنِ أَسَدٍ الْقَطَّانُ ثَنَا وَهْبٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَخِيهِ الْفَضْلِ أَنَّهُ كَانَ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ فَلَبَّى حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ.
١٠٣٠ - سَمِعت أَبَا مُوسَى عِيسَى بْنَ خَلِيفَةَ بْنِ مَرْوَانَ اللَّخْمِيَّ الْفَقِيهَ الْمَالِكِيَّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ رَأَيْتُ فِي سُوقِ تِلِمْسَانَ مَنْ يُجَرَّسُ عَلَيْهِ وَهُوَ مَضْرُوبٌ بِالسَّوْطِ وَقَالَ هَذَا جَزَاءُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ فَرَائِضَ صَلَاتِهِ أَمَرَ بِذَلِكَ الْقَاضِي الْوَجْدِيُّ وَقَالَ عِيسَى وَقَدْ رَأَيْتُ الْوَجْدِيَّ هَذَا وَكَانَ فَقِيهًا كَبِيرًا.
١٠٣١ - قَالَ عِيسَى قَرَأْتُ الْفِقْهَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ السَّرَقُوسِيِّ وَسمعت الْحَدِيثَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ وَغَيْرِهِ وَحَضَرْتُ عِنْدَ سَاتِكِينَ أَبِي مَنْصُورٍ وَدَخَلْتُ الْأَنْدَلُسَ وَالْعُدْوَةَ وَرَأَيْتُ فُقَهَاءَهَا وَقَدْ جَاوَزْتُ السَّبْعِينَ قَالَ ذَلِكَ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَكَانَ كَثِيرًا مَا يَحْضُرُ عِنْدِي وَيُعْرَفُ بِابْنِ مَقْطَعِ زَمَانِهِ.
فَصْلٌ فِي بَقِيَّةِ الْأَسْمَاءِ الَّتِي تَبْتَدِئ بِعَيْنٍ
١٠٣٢ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُوسَى عَطِيَّةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقَنَوِيُّ بِعَرَابَانَ وَقِنَا مِنْ أَعْمَالِ سِنْجَارَ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمَغْرِبِيُّ لِعَلِيِّ بْنِ الْجَهْمِ مِنْ قَصِيدَةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute