حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ثُمَّ رَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ
٥٧٤ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا مِصْرِيُّ الْمَوْلِدِ إِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمَوْطِنِ وَسَمِعَ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الرَّازِيِّ كَثِيرًا وَكَانَ مُحِبًّا لِلْحَدِيثِ وَأَهْلِهِ وَيَحْضُرُ عِنْدِي كُلَّ وَقْتٍ لِسَمَاعِ مَا يُقْرَأُ وَكَانَ قَدِيمًا يَخْدُمُ وُلَاةَ الثَّغْرِ ثُمَّ اعْتَزَلَ عَنْهُمْ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ قَارَبَ السُّلْطَانَ فَقَدْ قَارَنَ الشَّيْطَانَ وَلَوْ كَانَ يُصَلَّى بِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ
٥٧٥ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَابِرٍ السَّلْمِيُّ بِدِمَشْقَ لِنَفْسِهِ فِي ابْنِهِ
(بِأَبِي كُلُّ أَزْرَقِ الْعَيْنَيْنِ ... أَبْيَضِ الْوَجْهِ لَوْنُهُ كَاللُّجَيْنِ)
(مَا تَأَمَّلْتُ حُسْنَ عَيْنَيْهِ إِلَّا ... زَادَنِي فَرْحَةً وَقُرَّةَ عين) // الْخَفِيف //
٥٧٦ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا يُعْرَفُ بِابْنِ السَّيِّدَةِ وَكَانَ قَارِئَ الْحَدِيثِ بِدِمَشْقَ وَكَانَ ثِقَة سيىء الْخُلُقِ بَخِيلًا بِالْإِفَادَةِ جَسَدًا مُلِئَ حَسَدًا قَالَ لِي أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَابِرِ بْنِ عُمَرَ السَّلْمِيُّ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ بشر الإسفرائيني يَقُولُ اجْتَمَعْنَا بِمِصْرَ طَبَقَةً مِنْ طَلَبَةِ الْحَدِيثِ فَقَصَدْنَا عَلِيَّ بْنَ مُنِيرٍ الْخَلَّالَ فَلَمْ يَأْذَنْ لَنَا فِي الدُّخُولِ
فَجَعَلَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ النَّخْشَبِيُّ الْحَافِظُ فَاهُ عَلَى كُوَّةٍ بِبَابِهِ وَقَالَ بِصَوْتٍ عَالٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ
فَفَتَحَ الْبَابَ وَدَخَلْنَا وَقَالَ لَا أُحَدِّثُ الْيَوْمَ إِلَّا مَنْ وَزَنَ الذَّهَبَ فَأَخَذَ مِنْ كُلِّ مَنْ حَضَرَ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ وَلَمْ يَأْخُذْ مِنَ الْغُرَبَاءِ شَيْئًا وَكَانَ فَقِيرًا لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا شَيْءٌ وَهُوَ مِنَ الثِّقَاتِ
مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ
٥٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ هَارُونَ الْوَلَاشْجِرْدِيُّ بِكِنْكِوَرَ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute