٥٣٦ - أَنْشَدَنِي الْفَقِيهُ الْأَدِيبُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ النَّحْوِيُّ بِمِصْرَ أَنْشَدَنِي عَبْدُ الْحَلِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبُ السُّوسِيُّ بِصَقَلِّيَةَ لِنَفْسِهِ وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ
(يَقُولُونَ كَثَّرَ عَبْدُ الْحَلِيمِ ... فَإِلَّا اقْتِصَادًا وَإِلَّا اقْتِصَارَا)
(وَفَضْلُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُجْتَبَى ... كَفَانِي احْتِجَاجًا لَهُمْ وَاعْتِذَارَا)
(أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ فَيْضَ السَّمَاءِ ... عَلَى الْأَرْضِ كَثَّرَ مِنْهَا الثِّمَارَا)
(مَآثِرُ طَالَتْ فَأَضْحَى الطِّوَالُ ... مِنْ جُلَلِ الْمَدْحِ عَنْهَا قِصَارَا)
(وَمَجْدٌ يَنُوبُ ثَنَائِي مَطَارًا ... وَجُودٌ يُغَرِّقُ شِعْرِي بِحَارَا)
(هُوَ الشَّمْسُ تَجْلُو نَهَارَ الْعُلَى ... وَمَنْ لِي بِجَلي يَعُمُّ النَّهَارَا)
(وَفَضْلٌ يَعُدُّ نُجُومَ السَّمَاءِ ... وَزَهْرَ الرِّيَاضِ وَيُحْصِي الْقِطَارَا)
(تَغَارُ الْعُلَى لابْنِ مَتْكُودِهَا ... فَلَا تَقْبَلُ الْمَدْحَ فِيهِ اختصارا) // المتقارب //
٥٣٧ - أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْغَرِّيشِيِّ هَذَا كَانَ سَاكِنًا فِي الْمَحْرَسِ الْمَشْهُورِ بِالْقَشْمِيرِيِّ مِنْ مَحَارِسَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَنِسْبَتُهُ مُسْتَفَادَةٌ تُذْكَرُ مَعَ الْعَرِيشِيِّ تُوُفِّيَ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَقَدْ عَلَّقْتُ عَنْهُ فَوَائِدَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَكَانَ عَفِيفًا مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ
مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
٥٣٨ - أخبرنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاتِكٍ الْأيلِيُّ بِمِصْرَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute