مَنِ اسْمُهُ عَامِرٌ
١٠٠٨ - سَمِعت أَبَا إِبْرَاهِيمَ عَامِرَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْأَنْصَارِيَّ الْأَنْدَلُسِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ سَمِعت أَبَا مَنْصُورٍ الشِّيرَازِيَّ فِي مَجْلِسِهِ بِالْحَرَمِ الْمُقَدَّسِ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ لَيْسَ الْعِيدُ لِمَنْ غُرِفَ لَهُ إِنَّمَا الْعِيدُ لِمَنْ غُفِرَ لَهُ
١٠٠٩ - عَامِرٌ هَذَا رَجُلٌ سِتِّيرٌ وَقَدْ حَجَّ حَجَّاتٍ وَجَاوَرَ بِمَكَّةَ وَدَخَلَ الْعِرَاقَ وَالشَّامَ وَغَيْرَهُمَا فِي طَلَبِ الرِّزْقِ وَالْمَعِيشَةِ وَسَكَنَ بَعْدَ ذَلِكَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا
وَكَانَ يُلَازِمُ مَوَاعِيدِي لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ وَقَدْ سَمِعَ بِبَغْدَادَ شَيْخَنَا أَبَا الْخَطَّابِ بْنَ الْبَطِرِ وَرَأَيْتُ سَمَاعَهُ عَنْهُ وَمَوْلِدُهُ بِالْمَرِيَّةِ مِنْ مُدُنِ الْأَنْدَلُسِ
١٠١٠ - أَنْشَدَنِي الْأَمِيرُ أَبُو سَاكِنٍ عَامِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَسْكَرٍ الْهِلَالِيُّ لِنَفْسِهِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ مِنْ قَصِيدَةٍ
(خَلِيلَيَّ قَدْ طَالَ اغْتِرَابِي وَمَلَّنِي ... رِكَابِي مِمَّا سَارَ لَيْلا وَهَجَّرَا)
(وَشُتِّتَ شَمْلِي بِالْفِرَاقِ وَبِالنَّوَى ... فَأَصْبَحَ بَعْدَ الصَّفْوِ شُرْبِي مُكَدَّرَا)
(وَمَا زَالَ صَرْفُ الدَّهْرِ حَتَّى أَعَارَنِي ... لِثَامَ مَشِيبٍ رَاعَ قَلْبِي وَمِغْفَرَا)
(وَخَطَّتْ يَدُ الْأَيَّامِ ثُمَّتَ أَعْرَبَتْ ... بِأَبْيَضِهَا فِي أَسْوَدِ الرَّأْسِ أَسْطُرَا)
(فَهِمْتُ بِهَا أَنَّ الْجَدِيدَ إِلَى بِلًى ... وَإِنْ صَحِبَ الدُّنْيَا طَويلا وعمرا) // الطَّوِيل //
١٠١١ - عَامِرٌ هَذَا مِنْ أُمَرَاءِ بَنِي هِلَالٍ بِالْمَغْرِبِ وَمِنْ أَئِمَّةِ الْأَدَبِ وَلَمَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute