(وَثَوْبُ دِيبَاجٍ عَلَى رَأْسِهِ ... كَجِلْدِ جَامُوسٍ عَلَى أُمِّهِ)
(يُسْلَخُ هَذَا الْجِلْدُ مِنْ أُمِّهِ ... يُضْرَبُ بِهِ يَافُوخُ رَأْسٍ لَهِ)
(كَأَنَّهُ تَيْسٌ إِذَا بَعْبَعُوا ... عَلَى أَعْنُزٍ لَهُ فِي مَرْجِهِ)
(تَرْعَى هَذِهِ الْأَعْنُزُ نُوَّارَ قِرْطَالِهِ ... وَتَسْلَحُ هَذِهِ الْأَعْنُزُ فِي دقناله) // السَّرِيع //
لَا يَتَوَاحَشُ عَلَى الْقَاضِي الْمَكِينِ فِي نُزُولِهِ وَهَذَا قَوْلُ ابْنُ نَهَارٍ وَالسَّلَامُ لَهُ
١٠٢٣ - هَذَا الشَّيْخُ مِنْ عَجَائِبِ الدَّهْرِ وَنَفْسُهُ يَدُلُّ عَلَى عَقْلِهِ
وَلَهُ يَقُولُ الصَّالِحِيُّ فَتَى قُرَيْشٍ مَقَالُ صِدْقٍ فِي فَقِيهٍ عَالِمٍ دَيِّنٍ فِي طَاعَةِ الله يكنى بأبا جَعْفَرٍ إِذْ لَقِيَهُ ابْنُ نَهَارٍ عِنْدَ بِيرِ الْغَنَمِ عَلَى طَرِيقِ رشيد كَانَ أَبَا جَعْفَر أَسد يَقُود ثَعْلَب رواغ بَين يدين الْإِفْرِنْجِ خَذَلَهُمُ اللَّهُ إِلَى ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِشَعْرَةٍ مِنْ فَرَسٍ يُعَظَّمُ هَيْبَةَ السَّيْفَيْنِ الْأَجَلَّيْنِ الْعَالِمَيْنِ الْمَأْمُونَيْ والمؤتمني وَهَذَا قَوْلُ ابْنِ نَهَارٍ وَالسَّلم وَلَمَّا دَخَلَ عَلَيَّ وَقَامَ وَدَعَا قَالَ وَابْنُ نَهَارٍ إِذَا قبل فِي يَوْمِ سَبْتٍ عَلَى فَقِيهٍ عَالِمٍ دَيِّنٍ يَخَافُ مِنَ اللَّهِ جلت قدرته وَالسَّلَام هَذَا قَوْلُ ابْنُ نَهَارٍ عِنْدَ الْوَدَاعِ وَالسَّلم
مَنِ اسْمُهُ عِيسَى
١٠٢٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ الْوَاعِظُ لِنَفْسِهِ بِدِمَشْقَ
(لِلِّهِ مَنْ لَعِبَتْ بِقَلْبِي إِذْ بَدَتْ ... كَالْبَدْرِ وَاحْتَاطَتْ بِهَا الرُّقَبَاءُ)
(مَرَّتْ بِنَا فِي خُرَّدٍ مِنْ صَحْبِهَا ... وَكَأَنَّهَا مَا بَينهُنَّ ذكاء) // الْكَامِل //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute