- حَرْفُ الشِّينِ
-
٣٢٧ - أَخْبَرَنِي أَبُو طَاهِرٍ شِبْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَارِثِيُّ السَّرَّاجُ بِدِمَشْقَ أَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَهْلُ بن بشر بن أَحْمد الإسفرائيني أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِسَائِيُّ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى الرَّازِيُّ قَاضِي إِيذَجَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ بِأصْبَهَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْأُبُلِّيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ يَحْيَى الْأُبُلِّيُّ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ غَسَّانَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْئي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُجَاءُ بِالْأَعْمَالِ فِي صُحُفٍ مُخَتَّمَةٍ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اقْبَلُوا هَذَا وَرُدُّوا هَذَا فَيَقُولُ الْمَلَائِكَةُ وَعِزَّتِكَ مَا كَتَبْنَا إِلَّا مَا عَمِلَ فَيَقُولُ صَدَقْتُمْ إِنَّ عَمَلَهُ كَانَ لِغَيْرِ وَجْهِي وَإِنِّي لَا أَقْبَلُ الْيَوْمَ إِلَّا مَا كَانَ لِوَجْهِي.
٣٢٨ - شِبْلٌ هَذَا كَانَ ظَاهِرَ الْخَيْرِ وَنَبَغَ لَهُ وَلَدٌ نَجِيبٌ سَمَّاهُ الْخَضِرَ وَيُكَنَّى أَبَا الْبَرَكَاتِ وَتَفَقَّهَ عَلَى شُيُوخِ بَلَدِهِ نَصْرِ اللَّهِ وَابْنِ الشَّهْرَزُورِيِّ الشَّافِعِيِّينَ وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ قَبِيسٍ الْمَالِكِيِّ وَقَرَأَ كَثِيرًا مِنَ الْحَدِيثِ عَلَى الشَّرِيفِ بْنِ أَبِي الْجِنِّ وَآخَرِينَ وَانْقَطَعَ إِلَيَّ عِنْدَ دُخُولِي دِمَشْقَ وَأَفَادَنِي جُمْلَةً صَالِحَةً عَنِ ابْنِ الْحِنَّائِيِّ وَالْمَوَازِينِّينَ وَغَيْرِهِمْ وَكَانَتْ قِرَاءَتُهُ حَسَنَةً مُعْرَبَةً وَفَارَقْتُهُ سَنَةَ إِحْدَى عشرَة وَخَمْسمِائة ثُمَّ بَلَغَنِي أَنَّهُ تَقَدَّمَ بَعْدَ مَوْتِ شُيُوخِهِ وَدَرَّسَ فِي مَدْرَسَةٍ مِنْ مَدَارِسِ الْبَلَدِ وَصَارَ خَطِيبًا فِي الْجَامِعِ وَكَانَ مِنْ صِغَرِهِ يُذْكُرُ بِالْعِفَّةِ وَذُكِرَ أَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ فِي أَوَائِلِ شُهُورِهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute