- حَرْفُ الْكَافِ
-
١١٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ كَتَائِبُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْفَارِقِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدُونَ الْمَوْصِلِيُّ بِمِصْرَ أَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوَيْهِ الْخَزَّازُ بِبَغْدَادَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ ثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ وَشُعَيْبِ بْنِ الْحَجَّابِ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا
١١٤٠ - كَتَائِبُ هَذَا كَانَ شَافِعِيَّ الْمَذْهَبِ كَبِيرَ السِّنِّ جِدًّا حِينَ سَمِعْنَا عَلَيْهِ وَكَانَ مِنْ أَعْيَانِ التُّجَّارِ مُقِيمًا بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَبِهَا توفّي سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ وَكَانَ مَوْلِدُهُ بِمَيَّافَارِقِينَ قَالَ لِي صَحِبْتُ ابْنَ سَعْدُونَ مُدَّةً مَدِيدَةً بِمِصْرَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا وَأَجَازَ لِي جَمِيعَ رِوَايَاتِهِ وَسمعت عَلَيْهِ سُنَنَ الدَّارَقُطْنِيِّ وَالرَّقَائِقَ لِابْنِ الْمُبَارَكِ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الْأَجْزَاءِ الْمَنْثُورَةِ سَنَةَ خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَسَنَةَ سِتٍّ وَسَنَةَ سَبْعٍ وَسَنَةَ ثَمَانٍ وَضَاعَتْ أُصُولُ كُتُبِي فِي الصَّعِيدِ وَقَدْ سَمِعت عَلَى الشَّرِيفِ ابْن حَمْزَةَ وَالْقَاضِي الْقُضَاعِيِّ وَآخَرِينَ مِنْ شُيُوخِ مِصْرَ
وَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْحَطَّابِ الرَّازِيُّ كَانَ كَتَائِبُ الْفَارِقِيُّ بِمِصْرَ رَجُلًا وَأَنَا صَبِيٌّ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنِّي بِكَثِيرٍ
وَقَالَ لِي أَبُو الْفَرَجِ القرمسيني سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَخَمْسمِائة كَتَائِبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute