بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَّهُ غَرَقَ فِي بَحْرِ عَيْذَابَ بَعْدَ قَضَاءِ حَجِّهِ وَرُجُوعِهِ من مَكَّة توجهه إِلَى الْفُسْطَاطِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَخَمْسمِائة فِي صَفَرٍ
أَسْمَاءٌ أُخْرَى تَبْتَدِئ بِعَبْد
٦٤٦ - أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الزَّرَنْدِيُّ فِي جَامِعِهَا أَنَا أَبِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَا أَبِي أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَا أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَا أَبِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّرَنْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُنْدَارُ بِبَغْدَادَ ثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ ثَنِي أَبِي عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُقَسِّمُ وَرَثَتِي دِينَارًا وَمَا تَرَكْتُ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي وَمُؤْنَةِ عَامِلِي فَإِنَّهُ صَدَقَةٌ
٦٤٧ - عَبْدُ الرَّزَّاقِ هَذَا كَانَ خَطِيبَ بَلَدِهِ كَبِيرَ السِّنِّ وَيَعِظُ النَّاسَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ
سَمِعْتُهُ فِي مَجْلِسِ وَعْظِهِ يَقُولُ الْعَالِمُ فِي ذَا الزَّمَانِ نَائِمٌ وَالْجَاهِلُ مَيِّتٌ فَكَيْفَ يُنَبِّهُ النَّائِمُ الْمَيِّتَ
أَخْرَجَ إِلَيَّ كِتَابًا بِخَطِّ جَدِّهِ مِنْ تَأْلِيفِهِ سَمَّاهُ كِتَابَ الدُّرَرِ وَيَرْوِي فِيهِ عَنِ الْبَاغَنْدِيِّ الْكَبِيرِ وَالْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزِ وَحَامِدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيِّ وَنُظَرَائِهِمْ وَلَيْسَ لَهُ فِيهِ سَمَاعٌ وَقَالَ أَخْبَرَنِي بِهِ أَبِي عَنْ أَبِيهِ إِلَى جَدِّهِ وَالْعُهْدَةُ فِي ذَلِكَ عَلَيْهِ وَكَانَ ظَاهِرَ الصَّلَاحِ مَحْمُودًا عِنْدَ أَهْلِ بَلَدِهِ
٦٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَنَاقِبِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ وَيُدْعَى بِعَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ أَبِي حَمَّادٍ الْأَسَدِيِّ بِأَبْهَرَ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ أَحْمَدَ الْآمِدِيُّ ثَنَا أَبَوُ طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْعَبَّاس الذَّهَبِيّ ببغدادا أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute