للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- حَرْفُ الرَّاءِ

-

٢٤٣ - سَمِعت أَبَا الْفُتُوحِ رِضَا بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ بن مُحَمَّد الْعَلَوِيَّ النَّيْسَابُورِيَّ بِسَاوَةَ يَقُولُ سَمِعت أَبَا إِسْمَاعِيلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيَّ الْحَافِظَ بِهَرَاةَ يَقُولُ السَّوَادُ لِبَاسُ الْحِدَادِ وَالنِّيلِيُّ لِبَاسُ ثِقَلَاءِ الصُّوفِيَّةِ وَلِبَاسُ مُتَقَدِّمِي الشُّيُوخِ الْأَزْرَقُ الصَّافِي فَمُرَقَّعَاتِهِمْ مِنْهُ

٢٤٤ - رِضَا مِنْ أَشْرَافِ خُرَاسَانَ وَذَكَرَ لِي أَنَّ شَيْخَهُ فِي التَّصَوُّفِ عَبْدُ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ مِنَ الْمُسَافِرِينَ الْمَشْهُورِينَ اجْتَمَعْنَا فِي غَيْرِ مَدِينَةٍ وَفِي رِبَاطٍ وَاحِدٍ وَكَانَ حَسَنَ الْعِشْرَةِ رَحِمَهُ اللَّهُ

وَبِخَطِّ عَبْدِ الْعَظِيمِ وَفِي وَرَقَةٍ أُخْرَى

٢٤٥ - سَمِعت أَبَا الْفُتُوحِ رِضَا بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ بن مُحَمَّد الْعَلَوِيَّ النَّيْسَابُورِيَّ بِسَاوَةَ يَقُولُ سَمِعت أَحْمَدَ بْنَ مَحْمُودٍ شَيْخَ الصُّوفِيَّةِ بِنَيْسَابُورَ يَقُولُ لَا يَجِيءُ التَّصَوُّفُ مِنْ ثَلَاثَةٍ شَرِيفٍ يَدُلُّ لِشَرَفِهِ وَعَالِمٍ يَدُلُّ بِعَلْمِهِ وَجُنْدِيٍّ يَتَذَكَّرُ أَبَدًا مَا كَانَ فِيهِ فَالتَّصَوُّفُ مَبْنِيٌّ عَلَى التَّوَاضُعِ وَإِذْلَالِ النَّفْسِ وَهَؤُلَاءِ قَلَّ مَا يَتَوَاضَعُونَ وَتُفَارِقُهُمْ عِزَّةُ النَّفْسِ

هَذَا أَوْ مَعْنَاهُ فَإِنِّي لَمْ أُعَلِّقْهُ مِنَ التَّعْلِيقِ بَلْ مِنَ الْحِفْظِ

٢٤٦ - وَرِضَا مِنْ أَشْرَافِ خُرَاسَانَ وَقَدِ اقْتَدَى فِي التَّصَوُّفِ بِعَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ الْحَافِظِ بِهَرَاةَ اجْتَمَعْنَا فِي غَيْرِ مَدِينَةٍ وَفِي رَابِطٍ وَاحِدٍ وَكَانَ حَسَنَ الْعِشْرَةِ رَحِمَهُ اللَّهُ

<<  <   >  >>