(كُنْتُ إِذَا غِبْتُ عَنْهُ عَاتَبَنِي ... وَإِنْ أَكُنْ عَابِرًا تَعَلَّقَنِي)
(حَتَّى إِذَا قَادَنِي هَوَاهُ لَهُ ... أَعْرَضَ تِيهًا عَنِّي وَأَبْعَدَنِي)
(صَحَّ لَهُ أَنَّنِي بِهِ كَلِفٌ ... فَصَارَ بَعْدَ الْوِصَال يقطعني) // المنسرح //
٥٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الْجُزُولِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَخْبَرَنَا
٥٣٣ - عَبْدُ اللَّهِ هَذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَكَتَبَ عَنْ شُيُوخِ الْأَنْدَلُسِ وَالْعُدْوَةِ وَقَدِمَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ حَاجًّا سَنَةَ وَسَمِعَ عَلَيَّ بِقَرَاءَتِي عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ وَعَلَّقْتُ أَنَا عَنْهُ فَوَائِدَ أَيْضًا وَالْحَاجُّ جَدُّهُ اسْمُهُ وَيَسْقَلْدَانُ بْنُ مُزْدَاكُنْ الْقُزُولِيُّ الْهَرْدَجِيُّ وَهَرْدَجَةُ قَبِيلَةٌ تُعْرَفُ بِالْبَرْبَرِيَّةِ أَرَدْكِنْ مِنْ قَبَائِلِ قَزْوَلَةَ وَيُقَالُ جَزْوَلَةَ بِالْجِيمِ وَهُوَ أَشْهَرُ
رَوَى لَنَا عَنِ الْخَوْلَانِيِّ وَأَبِي عَلِيٍّ الْحَيَّانِيِّ وَغَيْرِهِمَا وَسَمِعَ عَلَيَّ كَثِيرًا
٥٣٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الصَّقَلِّيُّ لِنَفْسِهِ بِالثَّغْرِ
٥٣٥ - عَبْدُ اللَّهِ هَذَا كَانَ يَقْرَأُ عِنْدِي فِي الْمَدْرَسَةِ الْعَادِلِيَّةِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَقَدْ تَقَدَّمَتْ لَهُ قِرَاءَةٌ عَلَى غَيْرِي مِنْ قَبْلِي وَلَهُ فِيَّ قَصَائِدُ وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ الْأَكْحَلِ صَاحِبِ صَقَلِّيَةَ وَلَمْ يَكُنْ يَصْدُقُ فِيمَا قَالَ لِي مَنْ يُعَوَّلُ عَلَى قَوْلِهِ
ثُمَّ تَظَاهَرَ بِمَا الْبُعْدُ عَنْهُ أَوْلَى فَأَبْعَدْتُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute