(رِسَالَةُ عِلْمٍ صَاغَهَا الْعَلَمُ النَّهْدُ ... قَدِ اجْتَمَعَتْ فِيهَا الْفَرَائِضُ وَالزُّهْدُ)
(أُصُولٌ أَضَاءَتْ بِالْهُدَى فَكَأَنَّمَا ... بَدَا لِعُيُونِ النَّاظِرِينَ بِهَا الرُّشْدُ)
(لَقَدْ أَمَّ بَانِيهَا السَّدَادَ فَذِكْرُهُ ... بِهَا خَالِدٌ مَا حَجَّ وَاعْتَمَرَ الْوَفْدُ)
(وَفِي صَدْرِهَا عِلْمُ الدِّيَانَةِ وَاضِحٌ ... وَآدَابُ خَيْرٍ لَيْسَ فِيهَا لَهَا ند) // الطَّوِيل //
٥٢٩ - سَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْفَاسِيَّ بِالْأَنْدَلُسِ يَقُولُ رُئِيَ الْقَاضِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ الْبَغْدَادِيُّ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ بِمَ نَفَعَكَ اللَّهُ قَالَ بِكُلِّ مَا أَلَّفْتُهُ إِلَّا بِكِتَابِ التَّلْقِينِ فَإِنِّي مَا أَرَدْتُ وَجْهَ اللَّهِ وَأَكْثَرُ مَا نَفَعَنِي بِكِتَابِ الْمَعُونَةِ وَكَانَ قَدْ أَلَّفَ التَّلْقِينَ فِي مُقَابَلَةِ كِتَابٍ صَنَّفَهُ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ
٥٣٠ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْيَابِسِ الْوَرَّاقُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ أَنْشَدَنِي الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْلَى بْنِ أَبِي الطَّيِّبِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الشَّيْبَانِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرَّمَّاحِ الصَّقَلِّيُّ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطُّوبِيُّ الصَّقَلِّيُّ بِصَقَلِّيَةَ لِنَفْسِهِ
(يَا وَلَدًا حَلَّ دَاخِلَ الْكَبِدِ ... خَالَفْتَ أَمْرِي فَزِدْتَ فِي كَمَدِي)
(وَاللَّهِ يَا قَوْمِ مَا عَقَقْتُ أَبِي ... فَلَيْتَ شِعْرِي لم عقني وَلَدي) // المنسرح //
٥٣١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنَ سَعِيدِ بْنِ خَلَفٍ الْخَوْلَانِيَّ الْكُتُبِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو تُرَابٍ حَيْدَرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ لِنَفْسِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute