(إِذَا كُنْتَ فِي خَيْرٍ فَلَا تَغْتَرِرْ بِهِ ... وَلَكِنْ قُلِ اللَّهُمَّ سَلِّمْ وَسَلِّمْ)
(فَمَنْ لَمْ يَصُنْ ثَوْبًا إِذَا مَا اسْتَعَارَهُ ... وَيَشْكُرْ مُعِيرَ الثَّوْبِ يُسْلَبْ وَيُذْمَمِ)
(وَمَنْ لَمْ يُؤَدِّبْ نَفْسَهُ فَهْوَ جَاهِلٌ ... وَلَوْ كَانَ مِنْ تَأْدِيبِ عِيسَى بن مَرْيَم) // الطَّوِيل //
١٠٣٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو ثَابِتٍ عَطِيَّةُ بْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَبْهَرِيُّ بِهَا أَنَا أَبِي قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَصِيرُ الرَّازِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ يَعْنِي الْمَكِّيَّ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَيْسَ فِي نَفْسِهِ غَزْوٌ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنَ النِّفَاقِ.
١٠٣٤ - عَطِيَّةُ مُحَدِّثِ بْنِ مُحَدِّثٍ وَبَيْتُهُمْ بَيْتٌ الْفَقِيه وَالْحَدِيثِ.
١٠٣٥ - سَمِعت أَبَا الْمَاضِي عَطِيَّةَ بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَلْثَمِيَّ الضَّرِيرَ بِالثَّغْرِ يَقُولُ كَانَ أَبِي مُوَشِّيًا وَيُقَالُ لِلْمُوَشِّي بِالْمَغْرِبِ الْجَلَّاءُ وَهُوَ الَّذِي يُجْلِي السُّيُوفَ وَالسُّرُوجَ وَغَيْرَهَا.
١٠٣٦ - عَطِيَّةُ هَذَا كَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَكَثِيرًا مَا كَانَ يَحْضُرُ عِنْدِي وَأَسْتَأْنِسُ بِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ.
١٠٣٧ - سَمِعت أَبَا الْمَاضِي عَطِيَّةَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفِهْرِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ تُوُفِّيَ أَبُو جَعْفَرٍ يَحْيَى بْنُ الْمُشَرَّفِ بْنِ التَّمَّارِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَتُوُفِّيَ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ الزَّعْفَرَانِ فِي رَجَبٍ قَبْلَهُ قَالَ وَقَدْ لَازَمَ الْقَرَافَةَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِأَشْهُرٍ وَتَرَكَ الشَّهَادَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute