بَيْتِهِ وَأَمَّا أَبُوهُ فَقَدْ كَتَبَ إِلَيَّ بِالْإِجَازَةِ وَكَانَ عَالِيَ الْإِسْنَادِ وَقَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ هَذَا عَنِ ابْنِ النَّقُّورِ أَيْضًا وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة بِبَغْدَادَ وَأَصْلُهُمْ مِنْ أصْبَهَانَ
٤٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ التُّوَيِّيُّ بِهَمَذَانَ أَنَا أَبِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حُبَيْشٍ الضَّرَّابُ ثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ سَيَّارٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فَلَقَّنَنِي فِيمَا اسْتَطَعْتُ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ
٤٣٨ - ابْنُ التُّوَيِّيِّ هَذَا مِنْ أَعْيَانِ شُيُوخِ هَمَذَانَ وَشُهُودِهَا وَقَدْ رَوَى لَنَا عَنْ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ يَزِيدَ وَأَبِيهِ وَغَيْرِهِمَا وَكَانَتْ عِنْدَهُ أُصُولٌ جَيِّدَةٌ وَرَوَى عَنْ أَبِي حَاتِمِ بْنِ خَامُوشَ الرَّازِيِّ الْحَافِظِ وَمَا كَتَبْتُهُ عَنْهُ فَفِي جُمْلَةِ الْأَجْزَاءِ الْمُودَعَةِ بِسَلَمَاسَ أَوْصَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى إِلَيَّ بِكَرَمِهِ
٤٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصَّعْدِيُّ بِأَبْهَرَ أَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ جَابَارَةَ الْأَبْهَرِيُّ أنبانا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد ابْن عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَقَالَ طَالِبُ الْعِلْمِ أَوْ صَاحِبُ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحُوتُ فِي الْبَحْرِ
٤٤٠ - ابْنُ الصَّعْدِيِّ هَذَا مِنْ بَيْتِ الْعِلْمِ وَآبَاؤُهُ كَانُوا يُفْتُونُ عَلَى مَذْهَبِ مَالِكٍ وَسَأَلْتُهُ سنة خَمْسمِائَة عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ قَدْ قَارَبْتُ السَّبْعِينَ وَلَمْ يَكُنْ فِي لِحْيَتِهِ طَاقَةٌ بَيْضَاءُ
وَنِسْبَتُهُ مُسْتَفَادَةٌ مَعَ الصُّغْدِيِّ بِالْغَيْنِ الْمَنْقُوطَةِ وَمَعَ الصَّعْدِيِّ وَصَعْدَةُ مَدِينَةٌ بِالْيَمَنِ وَهَرَاةَ كَذَلِكَ بِالْعَيْنِ الْمُبْهَمَةِ وَفَتْحِهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute