٤٦٥ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَنَانِيُّ الْحُشْمِيُّ مِنْ أَهْلِ بَيَّاسَةَ مَدِينَةٌ بِالْأَنْدَلُسِ قَدِمَ عَلَيْنَا الثَّغْرَ لِنَفْسِهِ وَالْعُهْدَةُ عَلَيْهِ
(وَأُلْبِسْتُ مِنْ سَوْسَانَ ثَوْبَ مُعَصْفَرٍ ... وَجُرِّدْتُ عَنْ ثَوْبٍ مِنَ الْوَرْدِ أحْمَرِ)
(وآلَفَتِ الْحُمَّى لِجِسْمِي تَعَشُّقًا ... كَمَا آلَفَتْ بَثْنُ جَمِيلَ بْنَ مَعْمَرِ)
(فَلَوْ أَنَّنِي مُكِّنْتُ مِنْهَا قَتَلْتُهَا ... كَقَتْلَةِ هَارُون الرشيد لجَعْفَر) // الطَّوِيل //
٤٦٦ - عَبْدُ اللَّهِ هَذَا أَنْشَدَنِي مُقَطَّعَاتٍ مِنَ الشِّعْرِ وَقَالَ قَرَأْتُ النَّحْوَ عَلَى ابْنِ طَرَاوَةَ الْمَالِقِيِّ وَرَأَيْتُ ابْنَ عَتَّابٍ بِقُرْطُبَةَ وَحَضَرْتُ مَجْلِسَهُ وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَاجِيِّ كَثِيرًا مِنْ شِعْرِهِ وَأَبِي كَانَ يُقَالُ لَهُ صَاحِبُ الْحَشَمِ مِنْ ذكرت مَا ذَكَرَهُ لِأَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنُ يُوسُفَ بْنِ نَامٍ الْيَعْمُرِيُّ الْبَيَّاسِيِّ وَكَانَ صَدُوقًا فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ كَذَّابٌ لَا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ فِي شَيْءٍ
٤٦٧ - سَمِعت الْفَقِيهَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمَ الرُّعَيْنِيَّ يَقُولُ كَتَبَ أَدِيبٌ مِنْ أُدَبَاءِ الْأَنْدَلُسِ إِلَى الْفَقِيهِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَازَرِيِّ بِالْمَهْدِيَّةِ
(رُبَّمَا عَارَضَ الْقَوَافِي رِجَالٌ ... بِقَوَافِ فَتَنْثَنِي وَتَلِينُ)
(طَاوَعَتْهُمْ عَيْنٌ وَعَيْنٌ وَعيْنٌ ... وَعَصَتْهُمْ نون وَنون وَنون) // الْخَفِيف //
وَأَبِنْ لِي مَا طَاوَعَهُمْ وَمَا عَصَاهُمْ
فَأَجَابَهُ نَثْرًا طَاوَعَهُمُ الْعُجْمَةُ وَالْعِيُّ وَالْعَجْزُ وَعَصَتْهُمُ اللِّسَانُ وَالْبَيَانُ وَالْجِنَانُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute