للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٧٨ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ أَنْشَدَنِي عَبْدُ الْبَاقِي أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بن الْفَتْح بن يُوسُف ابْن الرِّيَوَلِّيُّ الْحَافِظُ الْحِجَارِيُّ لِنَفْسِهِ بِوَادِي الْحِجَارَةِ

(إِلَى كَمْ تَقُولُ وَلَا تَفْعَلُ ... وَتَغْفَلُ وَالْمَوْتُ لَا يَغْفَلُ)

(أَأَمَّلْتَ خُلْدًا فَهَيْهَاتَ أَنْ ... يُرَى الْمَرْءُ يُدْرِكُ مَا يَأْمُلُ)

(أَمِ الدَّهْرُ غَرَّكَ إِمْهَالُهُ ... وَلَوْ قَدْ تَحَقَّقْتَ مَا يُمْهِلُ)

(أَلَيْسَ يُجَزِّيكَ أَجْزَاءَهُ ... وَذَلِكَ مِنْ فِعْلِهِ الْأَعْدَلُ)

(وَمَنْ رَامَ مِنْ رَبِّهِ مَنْزِلا ... بِغَيْرِ التُّقَى خَانَهُ الْمَنْزِلُ)

(كِتَابٌ عَزِيزٌ بِهِ نَاطِقٌ ... وَحَسْبُكُمُ الْحَكَمُ الفيصل) // المتقارب //

٤٧٩ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الطَّنْطَنِيُّ بِثَغْرِ سَلَمَاسَ أَنْشَدَنِي خَالِي أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ حَسْنُونِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَعْمُرِيُّ لِنَفْسِهِ مِنْ قَصِيدَةٍ

(مَا زَادَ لِلْمَرْءِ فَوْقَ الْقُوتِ مِنْ عَرَضٍ ... فَهْوَ الْعَوَارِضُ مِنْ أَيْنٍ وَمِنْ وَصَبِ)

(فَاقْنَعْ بِمَا قَدَّرَ الرَّحْمَنُ فِي أَزَلٍ ... فَلَنْ تَزِيدَ عَلَى الْمَقْدُورِ فِي التَّعَبِ)

(قَدْ خُطَّ نَحْسٌ وَسَعْدٌ أَنْتَ بَيْنَهُمَا ... وَلَنْ يُبَدَّلَ مَا قد خطّ فِي الْكتب) // الْبَسِيط //

٤٨٠ - عَبْدُ اللَّهِ هَذَا مِنْ أَعْيَانِ أَهْلِ سَلَمَاسَ وَأُدَبَائِهَا الْفُضَلَاءِ وَيَرْجِعُ إِلَى دِينٍ مَتِينٍ وَصَلَاحٍ ظَاهِرٍ وَقَدْ سَمِعَ الْحَدِيثَ الْكَثِيرَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَرِيزٍ الْقَاضِي وَآخَرِينَ مِنْ شُيُوخِهِمْ وَرَوَى لِي مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا يَسِيرًا وَلَهُ شِعْرٌ جَيِّدٌ وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ مُشَاعَرَةٌ وَالْكُلُّ فِي الْأَجْزَاءِ الْمُودَعَةِ عِنْدَهُمْ بِسَلَمَاسَ جَمَعَهَا اللَّهُ عَلِيَّ

٤٨١ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرِ بْنِ كَاكَوَيْهِ الْمَرُّوذِيُّ بِدِمَشْقَ

<<  <   >  >>