كَانَ قَدْ قَرَأَ عَلَى ابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وَابْنِ رُشْدٍ وَآخَرِينَ بِقُرْطُبَةَ وَعَلَى ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ بِمُرْسِيَةَ قَالَ وَتُوَيْتُ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ لَكِنْ غَلَبَ عَلَيْهِ بَقِيَّة هَذَا وَتَفْسِيرُهُ صَيَّاحٌ
٥٠٥ - سَمِعت أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرَّانَ الْقَلَعِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ قَرَأْتُ الْمُلَخَّصَ لِابْنِ الْقَابِسِيِّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَرَّاشٍ التَّامَقَلْتِيِّ قَاضِي قَلْعَةِ بَنِي حَمَّادٍ بِالْغَرْبِ وَذَهَبَ عَلِيَّ الْآنَ إِسْنَادُهُ فِيهِ وَعَمَّنْ كَانَ يَرْوِيهِ وَكَانَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ يَقْرَأُ سُنَنَ أَبِي دَاؤُدَ فِي الْجَامِعِ وَيَحْضُرُ مَجْلِسَهُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ النَّحْوِيِّ مَعَ تَقَدُّمِهِ فِي الْعِلْمِ وَتُوُفِّيَ بِالْقَلْعَةِ بَعْدَ أَنْ أُقْعِدَ وَكَانَ مَحْمُودًا فِي الْقَضَاءِ وَبَقِيَ فِيهِ سِنِينَ
٥٠٦ - ابْنُ هَرَّاشٍ هَذَا رُبَّمَا قِيلَ فِيهِ ابْنُ الْهَرَّاشِ بِالتَّعْرِيفِ فَيُذْكَرُ حِينَئِذٍ مَعَ الْكِيَا الْهَرَّاسِ شَيْخِنَا وَمَعَ غَيْرِهِ
وَإِنْ قِيلَ فِي ابْنِ حَرَّانَ هَذَا الْحَرَّانِيُّ فَيُسْتَفَادُ أَيْضًا فِي بَابِهِ
٥٠٧ - أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَامَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْمَنَارِيُّ وَمَنَارٌ مِنْ ثُغُورِ سَرَقُسْطَةَ بِالْأَنْدَلُسِ كَانَ يَحْضُرُ عِنْدِي لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ سنة ثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة بِالثَّغْرِ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنَ الْحِجَازِ وَذَكَرَ لِي أَنَّهُ قَرَأَ بِقَرَاءَةِ نَافِعٍ عَلَى أَبِي الْوَلِيدِ يُونُسَ بن أبي عَليّ الْأُبَّدِيِّ بِهَا وَهُوَ عَلِيٌّ مُحَمَّدُ بْنُ شُرَيْحٍ الرُّعَيْنِيُّ وَقَرَأَ أَيْضًا عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْمَنَارِيِّ صَاحِبِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُغَامِيِّ وَسَمِعَ الْمُوَطَّأَ وَغَيْرَهُ بِالْمَغْرِبِ
٥٠٨ - قَالَ وَالْيَزِيدُ بْنُ بَكْرٍ الْعَمْرِيُّ الْأُبَّدِيُّ وَلِيَ قَضَاءَ أُبَّدَةَ وَكَانَ قَبْلُ مِنَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute