مَدِينَةِ تِلْمِسَانَ وَقَرَأْتُ الْقُرْآنَ بِرِوَايَاتٍ عَلَى أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُغَامِيِّ وَأَبِي دَاوُدَ الْمُؤَيَّدِيِّ صَاحِبَيْ أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ وَسَمِعْتُ الْحَدِيثَ عَلَى شُيُوخِ الْوَقْتِ وَرَأَيْتُ أَبَا الْعَرَبِ الصَّقَلِّيَّ بِجَزِيرَةِ مَيُورَقَةَ وَآخَرِينَ مِنَ الشُّعَرَاءِ وَصَحِبْتُ كَثِيرًا مِنَ الْفُقَهَاءِ وَأَخَذْتُ عَنْهُمْ وَأَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ وَأُعْرَفُ بِابْنِ بَرْبَطِيرَ الْبَلَغِيِّ
٦٥٩ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْمُثَنَّى عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ الْعَسْقَلَانِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَعْرُوفُ بِالْمُكَرْبِلِ بِعَسْقَلَانَ لِنَفْسِهِ فِي الْمِقَطِّ وَالسِّكِّينِ
(ذَكَرٌ وَأُنْثَى لَيْسَ ذَا مِنْ جِنْسِ ذَا ... يَتَصَاحَبَانِ بِسَفْحِ سِجْنٍ مُقْفَلِ)
(لَا يَنْزِلَانِ بِمَنْزِلٍ حَلًّا بِهِ ... إِلَّا لقطع رُؤُوس أهل الْمنزل) // الْكَامِل //
٦٦٠ - أَبُو الْمُثَنَّى هَذَا يُدْعَى بِالْقَاضِي وَيُعْرَفُ بِبَلْدَةِ عَسْقَلَانَ بِابْنِ الطَّيْمُومِ وَكَانَ يَخْدُمُ السُّلْطَانَ فِي خَدَمٍ عَلَى رَأْيِهِمْ سُنِّيَّةٌ وَكَانَ سُنِّيَّ الْمُعْتَقَدِ شَافِعِيَّ الْمَذْهَبِ وَذَكَرَ لِي أَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَأَنَّهُ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْعَرَبِيَّةِ عَلَى ابْنِ بُلْبُلٍ وَأَنْشَدَنِي مُقَطَّعَاتٍ مِمَّا أَنْشَدَهُ مِنْ نَظْمِهِ وَمُقَطَّعَاتٍ مِمَّا أَنْشَدَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نِعْمَةَ بْنِ الْجَلِيلِ الشَّيْبَانِيُّ وَمُقَطَّعَاتٍ مِنْ شِعْرِ غَيْرِهِمَا مِنْ مُتَأَخِّرِي شُعَرَاءِ عَسْقَلَانَ كَالْقَاضِي أَبِي الرَّقَابِ الْأَنْصَارِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْمُعْتَمَدِ وَابْنِ نَوْفَلٍ وَابْنِ أَبِي الشَّخْبَاءِ وَابْنِ الْمُتَعَدِّي وَالْمُكَرْبِلِ وَالتِّرْمِسِيِّ وَعَلَّقْتُهَا عَنْهُ
٦٦١ - سَمِعت أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الْجَلِيلِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمِ الْحَيْفِيَّ بِصُورَ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْقَاسِمِ الْبَازْكُلِّيَّ الْبَصْرِيَّ بِتِنِّيسَ يَقُولُ قَرَأْتُ عَلَى ظَهْرِ كِتَابِ أَبِي بَكْرٍ الْمَرَاغِيِّ فِي شَرْحِ الْجُمَلِ لِأَبِي الْقَاسِمِ الزَّجَّاجِيِّ بِخَطِّ يَدِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute