٦٧٣ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَوِيِّ بْنُ يَخْلِفَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْبَرْقِيُّ الْوَاعِظُ لِنَفْسِهِ
(لَكَ الْحَمْدُ رَبِّي عَلَى كُلِّ حَالِ ... فَأَنْتَ جَوَادٌ كَثِيرُ النَّوَالِ)
(وَأَنْتَ الَّذِي لَمْ تَزَلْ مُحْسِنًا ... لِكُلِّ مُسِيءٍ قَبِيحِ الْفَعَالِ)
(وَأَنْتَ الَّذِي لَمْ تَزَلْ سَامِعًا ... دُعَاءَ عَبِيدِكَ بِالابْتِهَالِ)
(وَأَنْتَ الْغَنِيُّ الْقَوِيُّ الْوَفِيُّ ... وَمُنْزِلُ مَاءِ السَّحَابِ الثِّقَالِ)
(فَتَرْوِي الْعِبَادَ وَتُحْيِي الْبِلَادَ ... وَتُنْشِي الْعِظَامَ الرُّفَاتِ الْبَوَالِي)
(سَتَرْتَ الذُّنُوبَ وَأَحْصَيْتَهَا ... وَجُدْتَ بِعَفْوِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ)
(عَلَى الْمُذْنِبينَ فَمَا يَرتَجُونَ ... سِوَى فَضْلِكَ الله عِنْد السُّؤَال) // المتقارب //
٦٧٤ - عَبْدُ الْقَوِيِّ هَذَا كَانَ كَثِيرَ الْحِفْظِ جَيِّدَ الْإِيرَادِ لِمَا يَحْفَظُهُ وَيَحْضُرُ عِنْدِي وَيَعِظُ فِي مَوَاعِيدِي الْجُمَعِيَّةِ كَثِيرًا
٦٧٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مدكَانَ الْأَبْهَرِيُّ بِأَبْهَرَ أَنَا أَبُو حَاتِمٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْأَسَدِيُّ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَسَّانُ بْنُ مُهَاجِرٍ الْعُتْبِيُّ الْآمِدِيُّ بِمَيَّافَارِقِينَ ثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْهِلَالِيُّ بِسَلَمَاسَ ثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشِيرٍ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ زَيْدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَا الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا يُكْتَبُ لَهَا ثَمَانُونَ رَكْعَةً
٦٧٦ - أَبُوهُ أَبُو سَعِيدٍ مُفْتِي أَبْهَرَ وَهُوَ شَافِعِيُّ الْمَذْهَبِ وَكَذَلِكَ أَوْلَادُهُ وَأَخُوهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute