خَبَّابٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ يَا عَمِّ أَكْثِرِ الدُّعَاءَ بِالْعَافِيَةِ
٦٩٢ - الْمُفِيدُ هَذَا إِمَامِيُّ الْمَذْهَبِ وَكَذَلِكَ الْقَادِسِيُّ شَيْخُهُ وَكَانَ سَمَاعُهُ عَلَيْهِ بِبَغْدَاد سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَدَلَّنِي عَلَيْهِ الْقَاضِي أَبُو الْفُتُوحِ الْوَزير الْحَنَفِيّ سنة إِحْدَى وَخَمْسمِائة
٦٩٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعْدِ بْنِ بُنْدَارٍ السَّعْدِيُّ قَاضِي الْأَشْتَرِ بِهَا أَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ ببَغْدَادَ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَلْيَسْتَكْ
٦٩٤ - سَمِعت الْقَاضِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْخُوَارِيُّ بِالْكُوفَةِ يَقُولُ سَمِعت الْمَعْرُوفَ بِالْمُقَدَّمِ الرَّازِيِّ وَقَدْ غَضِبَ عَلَى الْقَاضِي النَّخْشَبِيِّ
وَكَانَ يَنُوبُ عَنْهُ فِي الْقَضَاءِ هُوَ مِنْ وَرَاءِ النَّهْيِ لَا مَا وَرَاءَ النَّهْرِ يَعْنِي لِمَا كَانَ يَظْهَرُ مِنْهُ مِنَ الْبَلَهِ وَالْبَلَادَةِ
٦٩٥ - عَبْدُ الْجَبَّارِ هَذَا رَجُلٌ فَقِيهٌ صَالِحٌ أَصْلُهُ رَازِيٌّ وَتَفَقَّهَ عَلَى قَاضِي الْقُضَاةِ الْخَطِيبِيِّ بِأصْبَهَانَ وَسَمِعَ بِهَا الْحَدِيثَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيِّ وَغَيْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَصْلٌ يَرْجِعُ إِلَيْهِ
اسْتَوْطَنَ الْكُوفَةَ وَكَانَ مُحْتَسِبَهَا وَمُتَوَسِّطَ أَهْلِهَا وَكَانَ لِي بِهِ أَنَسٌ مُدَّةَ مُقَامِي بِهَا
٦٩٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرِيٍّ الْوَاعِظُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْجَوْهَرِيِّ بِمِصْرَ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النُّعْمَانِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ أَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute