وَأَبَا بَكْرٍ الطُّوسِيَّ وَآخَرِينَ مِنْ شُيُوخِ التَّصَوُّفِ
قَالَ وَمَوْلِدِي سَنَةَ خمس وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ بَرًّا بِأَبِيهِ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ
سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَظَّفْتُ على نَفسِي كل لَيْلَة خمسين رَكْعَتَيْنِ أَقْرَأُ فِيهِمَا كَثِيرًا مِنَ الْقُرْآنِ وَأَهِبُ ثَوَابَهُمَا لِوَالِدِي فَرَأَيْتُهُ فِي الْمَنَامِ وَقَالَ جَزَاكَ اللَّهُ يَا بُنَيَّ خَيْرًا قَدْ وَصَلَ إِلَيَّ بِرُّكَ وَمَا أَهْدَيْتَهُ إِلَيَّ
وَفِي أُخْرَى
٧٠٢ - سَمِعت عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْمُعْطِي الْمَكِّيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الرِّضَا التَّاجِرَ الْمَعْرُوفَ بِابْنِ دَلْجَةَ يَقُولُ رَأَيْتُ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبُسْرِيَّ فِي الْمَنَامِ بَعْدَ مَوْتِهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ حَالِهِ وَمَا فَعَلَ اللَّهُ بِهِ فَقَالَ كُلُّ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ فَقُلْتُ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ نَعَمْ كُلُّ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَرَّرَ عَلَيَّ هَذَا الْقَوْلَ مَرَّتَيْنِ وَهُوَ مُسْتَبْشِرٌ
٧٠٣ - سَمِعت أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الْمُنْعِمِ بْنَ عَبْدِ الْمُعْطِي الْمَكِّيَّ بِالثَّغْرِ سَمِعت أَبِي عَبْدَ الْمُعْطِي بْنَ أَبِي النَّجَاءِ الْفَقِيهَ يَقُولُ مَنْ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى التَّعَبِ وَطَلَبِ الْعِلْمِ صَغِيرًا احْتَاجَ أَنْ يَصْبِرَ عَلَى شَقَاءِ الْجَهْلِ كَبِيرًا
٧٠٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَهْجِيُّ الْخَطِيبُ بِهَا قَالَ أَنْشَدَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَدِيبُ الْقَهْجِيُّ وَلَمْ يَذْكُرْ قَائِلَهُ
(تَعَلَّمْنَا الْكِتَابَةَ فِي زَمَانٍ ... غَدَتْ فِيهِ الْكِتَابَةُ كَالْحِجَامَهْ)
(فَيَا لَهْفِي عَلَى الْأَقْلَامِ أَضْحَتْ ... وَمَا قلم بأشرف من قلامه) // الوافر //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute