الْمَهْرَوَانِيَّ وَآخَرِينَ مِنْ شُيُوخِ بَغْدَادَ وَتَفَقَّهَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ وَعَلَّقَ عَنْهُ تَعْلِيقَةً كَامِلَةً فِي الْمَسَائِلِ الْخِلَافِيَّةِ قَالَ وَلَمْ أَقْرَأْ عَلَيْهِ شَيْئًا مِنَ الْمَذْهَبِ وَكَانَ أَبُوهُ رَأْسَ الْفُقَهَاءِ بِنُهَاوَنْدَ فِي وَقْتِهِ وَالْمَرْجُوعَ إِلَيْهِ فِي الْفَتَاوَى وَكَانَ رَفِيقَ أَبِي إِسْحَاقَ عِنْدَ الْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ الطَّبَرِيِّ وَكَانَ يُلَقَّبُ بِالْكَامِلِ وَابْنَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ أَيْضًا يُخَاطَبُ بِذَلِكَ
٧٣٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُخَلَّدٍ النُّهَاوَنْدِيُّ بِهَا أَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْمُظَفَّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الدَّرْبِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي إِمْلَاءً أَنَا طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الرَّازِيُّ بِأصْبَهَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأُشْنَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَّاءُ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ عَن صَالح بن حسان عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ليؤمكم أقرأكم وَإِنْ كَانَ وَلَدَ زِنَا
٧٣١ - عُبَيْدُ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَحَدَ خَطِيبِي جَامِعِ دَالَ بِنُهَاوَنْدَ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْعِفَّةِ
٧٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خَرْجَةَ النُّهَاوَنْدِيُّ بِهَا أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَليّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ بِالْكُوفَةِ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَإِذَا خَرَجَ مِنْهُ قَالَ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رِزْقِكَ
٧٣٣ - عُبَيْدُ اللَّهِ هَذَا يُخَاطَبُ بِالْقَاضِي الْمُوَفَّقِ وَبَيْتُهُمْ أَشْهَرُ بَيْتٍ بِالْعِلْمِ بِنُهَاوَنْدَ وَقَدْ رَوَى لَنَا عَنِ الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِنْتِ ابْنِ خَرْجَةَ النُّهَاوَنْدِيِّ وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ الْبَغْدَادِيِّ وَغَيْرِهِمَا وَكَانَ جَلِيلًا فِي نَفْسِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute