للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٦٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَيْسُونَ التَّوْزَرِيُّ الْأَنْصَارِيُّ بِالثَّغْرِ لِأَبِي الْقَاسِمِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ وَرْدٍ التَّمِيمِيِّ الْفَقِيهِ الْأَنْدَلُسِيِّ

(سُكْنَى الْفَنَادِقِ ذُلٌّ ... وَالْبَيْتُ مِنْهَا أَذَلُّ)

(إِنْ كَانَ لَا بُدَّ مِنْهَا ... فَحُجْرَةٌ لَا أقل) // المجتث //

٧٦٥ - أَبُو حَفْصٍ هَذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْفَضْلِ وَقَدْ حَجَّ وَأَقَامَ بِدِيَارِ مِصْرَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَى الْمَغْرِبِ وَكَانَ لِي بِهِ أُنْسٌ لِدَمَاثَةِ أَخْلَاقِهِ

٧٦٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَذَّاءِ الْقَيْسِيُّ الصَّقَلِّيُّ بِالثَّغْرِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ السَّمَنْطَارِيُّ بِصَقَلِّيَةَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمِهْرَانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّصِيبِيُّ ثَنَا تَمْتام ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلُهُ وَمَالُهُ

٧٦٧ - أَبُو حَفْصٍ هَذَا كَانَ مِنْ مَشَاهِيرِ الزُّهَّادِ وَأَعْيَانِ الْعُبَّادِ وَلَهُ مَحِلٌّ كَبِيرٌ عِنْدَ أَهْلِ صَقَلِّيَةَ وَغَرْبِ الْوَسَطِ بِاسْتِحْقَاقٍ فَقَدْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مُلَازِمًا لِلثَّغْرِ مُذْ سَكَنَهُ لِمَسْكَنِهِ غَيْرَ مُتَصَرِّفٍ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا طُولَ زَمَنِهِ وَلَمْ أَسْمَعْ عَلَيْهِ شَيْئًا مَعَ نُزُولِ رِوَايَتِهِ إِلَّا عَلَى وَجْهِ التَّبَرُّكِ وَقَدْ كَانَ يَمْتَنِعُ مِنَ الرِّوَايَةِ وَلَمْ يَقْرَأْ أَحَدٌ عَلَيْهِ قَطُّ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرِي بَعْدَ امْتِنَاعٍ زَائِدٍ وَخَطْبٍ طَوِيلٍ جَرَى بَيْنِي وَبَيْنَهُ حِينَ وَقَفْتُ عَلَى سَمَاعِهِ مِنَ السَّمَنْطَارِيِّ وَإِجَازَتِهِ لَهُ جَمِيعَ رِوَايَاتِهِ وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَكَانَ اجْتِمَاعِي مَعَه سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَأَجَازَ لِي جَمِيعَ مَا يَرْوِيهِ سَمَاعًا وَإِجَازَةً وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالْإِجَازَةِ عَنِ السَّمَنْطَارِيِّ فَوَائِدَ مِنْ مَشْيَخَتِهِ وَالَّذِي وَجَدْتُ فِيهِ سَمَاعَهُ الْمُوَطَّأَ لِمَالِكٍ بِالْإِسْنَادِ الَّذِي أَوْرَدْتُهُ أَوَّلًا

<<  <   >  >>