الْحَدِيثَ وَالْفِقْهَ وَتَأَدَّبَ بِهَا عَلَى شُيُوخِهَا ابْنِ خَلَفٍ الْقَاضِي ابْن الْأَجْدَابِيِّ وَنُظَرَائِهِمَا وَقَدِمَ دِيَارَ مِصْرَ وَقَرَأَ كَثِيرًا مِنَ اللُّغَةِ عَلَى ابْنِ الْقَطَّاعِ وَسَمِعَ عَلَيَّ وَعَلَّقْتُ أَنَا عَنْهُ شَيْئًا يَسِيرًا وَمِنْ شِعْرِهِ فِي أَبِي حَامِدٍ الْغَزَالِيِّ وَتَوَالِيفِهِ وَلَمْ أَسْمَعْهُ أَنَا مِنْهُ
(هَذَّبَ الْمَذْهَبَ حَبْرٌ ... أَحْسَنَ اللَّهُ خَلَاصَهْ)
(بِبَسِيطٍ وَوَسِيطٍ ... وَوَجِيزٍ وَخُلَاصَهْ) // الرمل //
٧٨٢ - حَدثنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّرَابُلُسِيَّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أنبانا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَنَاسٍ الْقَيْرَوَانِيُّ بِطَرَابُلُسِ الْمَغْرِبِ أَنْبَأَنِي أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاجِيُّ قَالَ سَمِعت أَبِي الْقَاضِيَ أَبَا الْوَلِيدِ سُلَيْمَانَ بْنَ خَلَفِ بْنِ سَعْدٍ الْبَاجِيَّ بِالْأَنْدَلُسِ يَقُولُ قَالَ لَنَا أَبُو ذَرٍّ عَبْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُفَيْرٍ الْهَرَوِيُّ بِمَكَّةَ كُنَّا فِي حَلْقَةِ الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيِّعِ الْحَافِظِ بِنَيْسَابُورَ إِذَا أَخْرَجَ عَنِ السُّدِّيِّ فِي الصَّحِيحِ نَتَغَامَزُ عَلَيْهِ وَذَلِكَ أَنَّهُ رَوَى حَدِيثَ الطَّيْرِ وَلَمْ يُتَابِعْهُ أَحَدٌ عَلَيْهِ وَكَانَ يُنْسَبُ إِلَى التَّشَيُّعِ
٧٨٣ - كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو بَحْرٍ الْأَسَدِيُّ وَآخَرُونَ مِنَ الْأَنْدَلُسِ قَالُوا أنبانا أَبُو الْوَلِيدِ الْبَاجِيُّ قَالَ سَمِعت أَبَا ذَرٍّ الْهَرَوِيَّ بِمَكَّةَ يَقُولُ كُنَّا فِي حَلْقَةِ الْحَاكِمِ الْحِكَايَةَ إِلَى آخِرِهَا
٧٨٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّرَابُلُسِيُّ الْمَالِكِيُّ بِالثَّغْرِ لِأَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ عُثَمَانَ بْنِ قَاسِمٍ السُّبَاتِيِّ جَدِّهِ لِأُمِّهِ قَالَ وَكَانَ مِنْ فُقَهَاءِ طَرَابُلُسِ الْمَغْرِبِ
(يَا حَاسِدًا يَتَلَظَّى حَسْرَةً وَأَسًى ... وَيَشْتَهِي أَنْ يَرَانِي سَيِّئَ الْحَالِ)
(ذُقِ الْحِمَامَ فَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَنِي ... بِحُسْنِ مُعْتَقَدِي فِي الْمَنْزِلِ العالي) // الْبَسِيط //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute