(إِذَا قَعَدَ الرِّجَالُ عَنِ الْمَسَاعِي ... وَلم تَكُ فِي رؤوسهم مَنَافِعْ)
(فَمَا فَضْلُ الرِّجَالِ عَلَى الْغَوَانِي ... وَفَضْلُ الطَّابِقِيِّ عَلَى الْمَقَانِعْ) // الوافر //
٨٥١ - ابْنُ بَادِسَ هَذَا كَانَ مِنْ فُقَهَاء الكرج قدم عَلَيْنَا أصْبَهَانَ وَسمعت بِقِرَاءَتِهِ كَثِيرًا عَلَى شُيُوخِنَا وَكَانَ حَسَنَ الْقِرَاءَةِ لِلْحَدِيثِ مُعْرِبًا لِكَلَامِهِ ثُمَّ رَأَيْتُهُ بِبَلَدِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ
٨٥٢ - أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُنْجِبٍ الْأَنْصَارِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّيْرَفِيِّ مِنْ أَجِلَّاءِ الْكُتَّابِ وَأَعْيَانِ أَهْلِ الْأَدَبِ وَلَهُ مُجْمُوعَاتٌ رَأَيْتُهُ بِمِصْرَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَخَمْسمِائة وَلَمْ يَتَّفِقِ الْحَدِيثُ مَعَهُ وَحِينَ عَزَمْتُ عَلَى الْخُرُوجِ كَتَبْتُ إِلَيْهِ فِي إِثْبَاتِ أَبْيَاتٍ مِنْ نَظْمِهِ بِخَطَّهِ فَكَتَبَ فِي الْجَوَابِ وَأَمَّا مَا اسْتَدْعَاهُ مِنْ شِعْرِي فَوَاللَّهِ مَا تَعَرَّضْتُ قَطُّ لِلنَّظْمِ لِأَنَّهُ لَا جَوَاهِرَ عِنْدِي تُصَانُ بِهِ فَاسْتَحْسَنْتُ لَفْظَهُ الَّذِي صَدَرَ عَنْهُ وَقَنَعْتُ بِهَذَا الْقَدْرِ مِنْهُ
٨٥٣ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَرِيفِ الرَّامِي بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ خَلَفٍ السَّالِمِيُّ الْفَقِيهُ الْمَالِكِيُّ لِأَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ وَكِيعٍ التِّنِّيسِيِّ مِنْ قَصِيدَةٍ
(كَأَنَّ أَرْزَاقَ أَهْلِ الْعَقْلِ قَدْ هَرَبَتْ ... عَنْهُمْ فَهُمْ دَهْرَهُمْ يَسْعَوْنَ فِي الطَّلَبِ)
(لَوْ كَانَ بِالْعَقْلِ يُؤْتَى الرِّزْقَ طَالِبُهُ ... وَجَدْتَ جُلَّ بَنِي الدُّنْيَا بِلَا نَشَبِ)
(كَمْ قَدْ تَرَى سَبَبًا أَغْنَى فَتًى وَفَتًى ... قَدْ جَاءَهُ فَقْرُهُ مِنْ ذَلِكَ السَّبَبِ)
(وَلَيْسَ يَعْدَمُ فِي الدُّنْيَا اللَّبِيبُ أَسًى ... وَلَوْ حَرَى كُلَّ مَا فِيهَا من الذَّهَب) // الْبَسِيط //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute