(إِذَا كُنْتَ قَلْبِي ثُمَّ أَزْمَعْتَ هِجْرَةً ... فَمَا أَنْتَ لِي يَا قَلْبِ بِالصَّاحِبِ الْمَرْضِي)
(وَلَكِنَّهُ قَلْبٌ تَعَرَّضَ لِلْهَوَى ... وَلَا شَكَّ أَنِّي فِي جِنَايَته أَقْْضِي) // الطَّوِيل //
٩٥٠ - وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ كَتَبَ الْأَمِيرُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُنْقِذٍ إِلَى أَهْلِهِ مِنْ مِصْرَ
(أَحْبَابَنَا لَوْ لَقِيتُمْ فِي مُقَامِكُمُ ... مِنَ الْكَآبَةِ مَا لَاقَيْتُ فِي ظَعَنِي)
(لَأَصْبَحَ الْبَحْرُ مِنْ أَنْفَاسِكُمْ يَبَسًا ... كَالْبَرِّ مِنْ أدمعي ينشق بالسفن) // الْبَسِيط //
فَعَمِلَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ خُرَاسَانَ الطرابلسي وأنشدنا بصيدا
(أأحبابنا مَالِي وَلِلدَّهْرِ كُلَّمَا ... أَرَدْتُ دُنُوَّ الدَّارِ أَبْعَدَنِي الدَّهْرُ)
(فَقَرَّبَ مِنِّي الدَّهْرُ مَنْ لَا أَوَدُّهُ ... وَيَنْأَى بِمَنْ أَهْوَى وَقَدْ أَمْكَنَ الْأَمْرُ)
(وَيُحْدِثُ لِي فِي كُلِّ يَوْمٍ أَصَادِقًا ... معادية أخلاقها حلوها مر) // الطَّوِيل //
٩٥١ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ الْآمُلِيُّ بِهَمَذَانَ قَالَ أَنْشَدَنِي وَالِدِي بِآمُلِ طَبَرِسْتَانَ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ بَابِكَ الشَّاعِرُ لِنَفْسِهِ
(إِذَا مَا أَنْتَ لَمْ تَنْفَعْ ... وَلَمْ تَدْفَعْ وَلَمْ تَشْفَعْ)
(وَنُوجِيتَ فَلَمْ تُصْغِ ... وَنُودِيتَ فَلَمْ تَسْمَعْ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute