٩٥٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلَيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامَةَ الرَّوْحَانِيُّ الْمُقْرِئُ بِمِصْرَ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصْرِيُّ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ التُّجِيبِيُّ أَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ ثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ أَخْبَرَنِي أَشْهَبُ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ
٩٦٠ - أَبُو الْحَسَنِ الرَّحْبِيُّ كَانَ مَوْصُوفًا بِحُسْنِ الْقِرَاءَةِ وَجَوْدَةِ الْمَعْرِفَةِ بِوُجُوهِ الْقِرَاءَاتِ وَصَحِبَ الْمُتَصَوِّفَةَ وَجَالَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ وَزِيَارَاتِ الْمَشَائِخِ ثُمَّ اسْتَوْطَنَ مِصْرَ إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا
وَفِي شُيُوخِهِ كَثْرَةٌ وَلَمْ يَزَلْ يَسْمَعُ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَسَمِعَ بِقَرَاءَتِي عَلَى شُيُوخِ مِصْرَ أَبِي صَادِقٍ وَغَيْرِهِ كَثِيرًا
وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَلَامَةَ الرَّبَعِيُّ الرَّيْحَانِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْمُقْرِئِ الرَّحْبِيُّ وَرَوَحَا مِنْ قُرَى الرَّحْبَةِ رَحْبَةِ مَالِكِ بْنِ طَوْقٍ بِالشَّامِ
وَقَدْ سَمِعَ قَدِيمًا أَبَا مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيَّ وَأَقْرَانَهُ بِبَغْدَادَ وَأَبَا الْحَسَنِ الْخِلَعِيَّ فَمَنْ بَعْدَهُ بِمِصْرَ وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ وَالْقُدْسِ وَتِنِّيسَ وَغَيْرِهَا مِنَ الْمُدُنِ وَذَكَرَ لِي أَنَّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيِّ وَيَحْيَى السِّبْيِيِّ وَعَلَى شَيْخِنَا أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ الْجَرَّاحِ وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ سَوَّارٍ بِبَغْدَادَ وَكَذَلِكَ سَمِعَ بِهَا مِنْ نَفَرٍ أَدْرَكْنَاهُمْ كَابْنِ الْبَطِرِ وَالْبُسْرِيِّ وَحَمَلَ إِلَيَّ أَجْزَاءَهُ فَانْتَخَبْتُ مِنْهَا فَوَائِدَ وَقَرَأْتُهَا عَلَيْهِ وَكَانَ إِذَا حَضَرَ مَعِي مَجْلِسَ أَبِي صَادِقٍ فِي جَامِعِ عَمْرٍو يَقْرَأُ بَعْدَ فَرَاغِي آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ فِي جُمْلَةِ مَنْ يَقْرَأُ مِنَ الْقُرَّاءِ وَكَانَ حَسَنَ التِّلَاوَةِ وَرَأَيْتُ عِنْدَهُ جُزَيَّاتٍ بِخَطِّ نَفَرٍ مِنَ الْحُفَّاظِ سَمِعَهَا عَلَيْهِمْ
كَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيِّ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْخَاضِبَةِ وَمَكِّيٍّ الرُّمَيْلِيِّ وَخَرَّجَ لَهُ ابْنُ سُكَّرَةَ مِنْ مَسْمُوعَاتِهِ بِمِصْرَ فَوَائِدَ وَابْنُ سُكَّرَةَ هَذَا أَنْدَلُسِيٌّ حَافِظٌ ثِقَةٌ
٩٦١ - سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ شَهْرَ أَشوبَ النَّيْسَابُورِيَّ بِالرَّيِّ فِي مَجْلِسِ وَعْظِهِ وَسُئِلَ عَنْ قَوْله تَعَالَى {يَوْم ندعوا كل أنَاس بإمامهم}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute