تَعَالَى فِيمَا أَرَادَ بِكُمْ فَلَيْسَ مِنْ شَيْءٍ قَدَّرَهُ عَلَيْكُمْ إِلَّا وَلَكُمْ فِيهِ الْخِبْرَةُ وَإِنْ لَمْ يَظْهَرْ لَكُمْ
٩٦٩ - ابْنُ عَرَفَةَ هَذَا كَانَ مُتَفَقِّهًا وَأَدْرَكَتْهُ الْمَنِيَّةُ قَبْلَ بُلُوغِهِ الْأُمْنِيَّةَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَان وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَيُذْكَرُ مَعَ الْعِرْقِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَرَفَاتٍ وَقَدْ أَنْشَدَنِي مُقَطَّعَاتٍ مِنْ شِعْرِهِ وَقَالَ جَدِّي مِنْ أَبِي حِجَازِيٍّ وَجَدِّي مِنْ أُمِّي مِنْ بَنِي مَمِّ الْأُمَرَاءِ بِبِلَادِ الْفُرْسِ
٩٧٠ - أخبرنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الطَّبَرِيُّ الْوَاعِظُ الْمَعْرُوفُ بِالْعَيَّارِ بِمَرَنْدَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ إِمْلَاءً بِنَيْسَابُورَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَشْعَثَ الْقُرَشِيُّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا قَبِيصَةُ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ {وواعدنا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَة} قَالَ ذُو الْقَعْدَةِ {وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ} قَالَ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ
٩٧١ - عَلِيٌّ هَذَا الْمَعْرُوفُ بِالْعَيَّارِ طَبَرِيُّ الْأَصْلِ خُرَاسَانِيُّ الْمَوْلِدِ وَالْمَنْشَأِ
رَوَى لَنَا عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ شُيُوخِ نَيْسَابُورَ أَعْلَى مِنَ الشَّحَّامِيِّ
وَمَا انْتَخَبْتُهُ مِنْ سَمَاعَاتِهِ وَأَجْزَائِهِ فَبِسَلَمَاسَ فِي الْمُحَصَّلِ مِنْ سَمَاعَاتِ أَذْرَبِيجَانَ وَأَرَانِيَةَ وَأَرْمِينِيَا وَشَرْوَانَ وَبَابِ الْأَبْوَابِ وَلَمْ أَجِدْ عِنْدِي الْآنَ سِوَى مَا أوردته هَهُنَا فِي جُمْلَةِ التَّعَالِيقِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
٩٧٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الرَّطَابِ الْمُقْرِئُ بِالْكُوفَةِ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي السُّرِّيِّ الْبَكَّائِيُّ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْوَادِعِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute