٩٨٥ - الاصفهسلار عَلِيٌّ هَذَا رَأَيْتُهُ بِالْأَشْتَرِ وَبِهَمَذَانَ وَقَبْلَ ذَلِكَ بِبَغْدَادَ وَسَأَلْتُهُ بِالْأَشْتَرِ سنة خَمْسمِائَة عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ قَدْ نَيَّفْتُ على الثَّمَانِينَ وَولدت هَهُنَا وَأَخَذْتُ الْمُرَقَّعَةَ مِنْ يَدِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ طَاهِرٍ النُّهَاوَنْدِيِّ حَفِيدِ أَبِي الْعَبَّاسِ وَصَحِبْتُ أَخَاهُ أَبَا سَعِيدٍ وَعَلِيَّ بْنَ شَنْبَةَ الْكَرَجِيَّ وَأَخِي الْفَرَجِ الْفُرَيْجَانِيَّ وَالْحَسَنَ بْنَ دَلَّانَ الْأَشْتَرِيَّ وَغَيْرَهُمْ مِنْ مَشَائِخِ قُهُسْتَانَ
وَهُوَ مِنَ الْمَعْرُوفِينَ الْمَشْهُورِينَ وَمِمَّنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَظِيرٌ فِي وَقْتِهِ فِي مَعْرِفَةِ الْمَنَازِلِ الَّتِي بَيْنَ الْكُوفَةِ وَمَكَّةَ
بَلَغَنِي أَنَّ لَهُ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ وَقْفَةً وَلَا يَعْرِفُ أَحَدٌ طَرِيقَ الْبَادِيَةِ مِثْلُهُ وَبِهِ يُضْرَبُ الْمَثَلُ فِي جُمْلَةِ مُسَافِرِي الْحِجَازِ وَمُقَدَّمِيهِمْ وَقَدْ سَافَرَ إِلَى الشَّامِ وَصَحِبَ شُيُوخَهَا وَدَخَلَ خُرَاسَانَ وَوَصَلَ إِلَى غَزْنَةَ
٩٨٦ - سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْآمِدِيَّ النَّحْوِيَّ الْفَقِيهَ بِثَغْرِ خِلَاطَ فِي مجْلِس القَاضِي أَبُو مُعَاذٍ يَقُولُ لَمْ يَذْكُرِ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ فِي الْمُهَذَّبِ فِي الْمَذْهَبِ مَسْأَلَةً إِلَّا بَعْدَ أَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَاسْتَخَارَ اللَّهَ تَعَالَى فِيهَا كَمَا فعل البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح
فَلم يُنكر ذَلِك أَبُو معَاذ قَاضِي خلاط وَكَانَ من أجلاء أَصْحَاب أبي إِسْحَاق وأئمة تلامذته
٩٨٧ - سَمِعت أَبَا الْحسن عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بن سكر الْقَارِي الْمصْرِيّ سنة إِحْدَى وَعشْرين وَخَمْسمِائة بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ سَمِعت أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الْمَجِيدِ بْنَ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمَلِيحِيَّ الْمُقْرِئَ بِمِصْرَ مِنْ ثَمَانِينَ سَنَةً وَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ كَانَتْ تَسْكُنُ بِجِوَارِنَا أَعْرِفُهَا فَقَالَتْ رَأَتِ ابْنَتِي فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ عَيْنَ وَلَدِهَا الْيُمْنَى انْقَلَعَتْ فَقَالَ أَلَهَا وَلَدٌ ذَكَرٌ قَالَتْ نَعَمْ فَقَالَ يَرْمَدُ
فَمَا جَاءَ الْعِشَاءُ حَتَّى رَمِدَ الصَّبِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute