(وَجَاءَ بِصَحْفَةٍ لَا شَيْءَ فِيهَا ... فأجلسها على طبقي كَلَام) // الوافر //
تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الدَّيْمَاسِ
١٠٥٨ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَدْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدْلٍ الْغَافِقِيُّ الْمُرْسِيُّ قَدِمَ الثَّغْرَ حَاجًّا قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيِّدٍ الْبَطَلْيُوسِيُّ اللُّغَوِيُّ لِنَفْسِهِ بِالْأَنْدَلُسِ
(أَإِخْوَانَنَا لِمَ غَيَّرَ الدَّهْرُ عَهْدَكُمْ ... فَصِرْتُمْ لَنَا بَعْدَ الْإِخَاءِ أَعَادِيَا)
(وَحَاوَلْتُمُ قَتْلِي عَلَى غَيْرِ رِيبَةٍ ... سِوَى فَرْطِ أَشْوَاقِي وَمَحْضِ وَدَادِيَا)
(أَلَمْ أُصْفِكُمْ وُدِّي عَلَى الْقُرْبِ وَالنَّوَى ... وَمَلَّكْتُكُمْ دُونَ الْأَنَامِ قِيَادِيَا)
(فُؤَادِي أَسِيرٌ لَا يُفَكُّ لَدَيْكُمُ ... فَيَا لَيْتَ جِسْمِي حَيْثُ أَضْحَى فؤاديا) // الطَّوِيل //
١٠٥٩ - سَمِعت الْفَقِيهَ أَبَا الْحَسَنِ عَدْلَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدْلٍ الْغَافِقِيُّ الْأَنْدَلُسِيَّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ كَتَبَ ابْنُ الْأَغْلَبِ صَاحِبُ مَيُورَقَةَ إِلَى ابْنِ رَشِيقٍ الْقَيْرَوَانِيِّ يَسْتَدْعِيهِ فِي الْبَحْرِ فَأَجَابَهُ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ
(أَمَرْتَنِي بِرُكُوبِ الْبَحْرِ مُغْتَرِرًا ... عَلَيْكَ غَيْرِي فَأْمُرْهُ بِذَا الرَّاءِ)
(مَا أَنْتَ نُوحٌ فتُنْجِينِي سَفِينَتُهُ ... وَلَسْتُ عِيسَى أَنَا أَمْشِي على المَاء) // الْبَسِيط //
١٠٦٠ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَدْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدْلٍ الْغَافِقِيَّ الْأَنْدَلُسِيَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute