١١٦٧ - سَمِعت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي زُرَارَةَ الْمَارِسْتَانِيَّ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ الْقَطَّاعِ اللُّغَوِيَّ يَقُولُ سَمِعت أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْبَرِّ الْغَوْثِيَّ اللُّغَوِيَّ يَقُولُ مَا صُنِّفَ فِي اللُّغَةِ كِتَابٌ مِثْلُ كِتَابِ الصَّحَّاحِ لِلْجَوْهَرِيِّ
١١٦٨ - سَمِعت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي زُرَارَةَ اللُّغَوِيَّ يَقُولُ كَانَ بِالْمَشْرِقِ لُغَوِيٌّ وَبِالْمَغْرِبِ لُغَوِيٌّ فِي عَصْرٍ وَاحِدٍ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا ثَالِثٌ وَهُمَا ضَرِيرَانِ فَالْمَشْرِقِيُّ أَبُو الْعَلَاءِ التَّنُوخِيُّ بِالْمَعَرَّةِ وَالْمَغْرِبِيُّ ابْنُ سِيدَةَ الْأَنْدَلُسِيُّ وَابْنُ سِيدَةَ أَعْلَمُ مِنَ الْمَعَرِّيِّ أَمْلَى مِنْ صَدْرِهِ كِتَابَ الْمُحْكَمِ ثَلَاثِينَ مُجَلَّدًا وَمَا فِي كُتُبِ اللُّغَةِ أَحْسَنُ مِنْهُ
١١٦٩ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ الثَّقَفِيُّ قَاضِي الْكُوفَةِ بِهَا قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الشَّامِيُّ قَاضِي الْقُضَاةِ بِبَغْدَادَ قَالَ أَنْشَدَنِي الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ
(الْعِلْمُ فِيهِ مَهَابَةٌ فَتَدَبَّرِ ... وَالْعِلْمُ أَنْفَعُ مِنْ كُنُوزِ الْجَوْهَرِ)
(تَفْنَى الْكُنُوزُ عَلَى الزَّمَانِ وَصَرْفِهِ ... وَالْعِلْمُ يَبْقَى مَعَ بَقَاء الأعصر) // الْكَامِل //
١١٧٠ - أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ بَقَاءٍ الْأَنْصَارِيُّ الْبَلَغِيُّ الْمُقْرِئُ بِدِمَشْقَ أَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ نَجَاحٍ الْمُؤَيَّدِيِّ بِالْأَنْدَلُسِ
١١٧١ - سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَن مولد هـ فَقَالَ سنة ثَلَاث وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة فِي شَعْبَانَ قَالَ وَمَدِينَتُنَا بَلَغِيُّ مِنْ شَرْقِيِّ ثُغُورِ الْأَنْدَلُسِ مَا بَعْدَهَا مَدِينَةٌ يُوَحَّدُ اللَّهُ فِيهَا مُلَاصِقَةٌ لِبِلَادِ الْفِرِنْجِ
وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا وَمُقْرِئًا مُحَقِّقًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute