١٢٥ - ذَكَرَ لِي أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ بْنِ الْجَلَخْتِ وَأَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ نَفِيسٍ وَغَيْرِهِمَا وَقَرَأَ الْقُرْآنَ بِرِوَايَاتٍ عَلَى أَبِي الْمُفَضَّلِ وَسَأَلْتُ عَنْهُ أَبَا الْكَرَمِ الْحَوْزِيَّ الْحَافِظَ فَقَالَ سِبْطُ أَبِي تَغْلِبَ الْأَغْلَاقِيِّ الشَّاهِدُ هُوَ أَحَدُ غِلْمَانِ أَبِي الْمُفَضَّلِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْأَزْدِيِّ وَالْمُتَشَبِّهِينَ بِطَرِيقِهِ سَمِعَ مَعَنَا مِنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ وَابْنِ شَانَدَهْ وَابْنِ نَفِيسٍ وَغَيْرِهِمْ وَرَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ فَسَمِعَ هُنَاكَ مِنْ جَمَاعَةٍ وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْقُرْآنَ وَهُوَ مُتَحَقِّقٌ بِالسُّنَّةِ صَاحِبُ مَسْجِدٍ لَا يُعَابُ بِشَيْءٍ
١٢٦ - أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُجَاهِدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعُثْمَانِيُّ الْغَرْبِيُّ بِدِيَارِ مِصْرَ أَنَا أَبُو بَكْرٍ غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ بِالْأَنْدَلُسِ أَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ جَعْدٍ الْكِلَابِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّاشِيِّ التُّجِيبِيُّ ثَنَا أَبُو عِيسَى يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيُّ ثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى اللَّيْثِيُّ ثَنَا أَبِي يَحْيَى بْنُ يَحْيَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ
١٢٧ - ابْنُ مُجَاهِدٍ هَذَا قَدِمَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة حَاجًّا وَقَالَ لِي قَدْ رَأَيْتُ ابْنَ الطَّلَاعِ الْفَقِيهَ وَأَبَا مَرْوَانَ بْنَ سِرَاجٍ اللُّغَوِيَّ وَأَبَا عَلِيٍّ الْجَيَّانِيَّ الْحَافِظَ بِقُرْطُبَةَ وَأَبَا دَاوُدَ الْمُؤَيَّدِيَّ بِدَانِيَةَ وَبِهَا مَوْلِدِي وَابْنَ أَبِي جَعْفَرٍ بِمُرْسِيَةَ وَسُكْنَايَ الْآنَ بِغِرْنَاطَةَ وَأُعْرَفُ هُنَاكَ بِمُوَدِّبِ الشّباكِ وَسمعت عَلَى ابْنِ عَطِيَّةَ بِهَا الْمُوَطَّأ وَصَحِيحَ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرَ ذَلِكَ
وَكَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ وَمِنْ أَهْلِ الْإِتْقَانِ فِي الْقِرَاءَاتِ كَبِيرَ السِّنِّ مُجْتَهِدًا مَعَ عُلُوِّ سِنِّهِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَسَمِعَ عَلَيَّ كَثِيرًا وَسَأَلَنِي فِي الْإِجَازَة لَهُ وَلِابْنِهِ فَأَجَزْتُ لَهُمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute