للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(مَاتَ الْوَزِيرُ وَكُلُّكُمْ جَذْلَانُ ... لَا تَفْرَحُوا فَوَرَاءَهُ خِذْلَانُ)

(الْمُلْكُ بَعْدَ أَبِي عَلِيٍّ لُعْبَةٌ ... تَلْهُو بِهَا النسوان وَالصبيان) // الْكَامِل //

١٣٥٤ - نِعْمَةُ اللَّهِ هَذَا مُحَدِّثُ بْنُ مُحَدِّثِ بْنِ مُحَدِّثٍ لَمْ أَرَ أَبَاهُ تُوُفِّيَ قَبْلَ دُخُولِي سَلَمَاسَ بِمُدَيْدَةٍ قَرِيبَةٍ وَأَمَّا جَدُّهُ فَقَدْ أَخْبَرَنِي عَنْهُ جَمَاعَةٌ وَكَانَ قَدْ كَتَبَ مِنَ الْحَدِيثِ كَثِيرًا بِالشَّامِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَهُوَ مِنَ الثِّقَاتِ وَوَجَدْتُ عَلَى أُصُولِ كُتُبِهِ ضَوْءًا وَأَمَارَاتُ الصِّدْقِ ظَاهِرَةٌ

١٣٥٥ - سَمِعت أَبَا عُبَيْدٍ نِعْمَةَ بْنَ زِيَادَةَ بْنِ خَلَفٍ الْغِفَارِيَّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ الثَّغْرِ الْمَانُوسِ يَقُولُ سَمِعت أَبَا سَالِمٍ يُوسُفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَائِدٍ الصَّدَفِيَّ يَقُولُ رَأَيْتُ يَوْمَ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ مَنْ تَوَسَّمْتُ فِيهِ آثَارَ الْوِلَايَةِ وَالْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ فَقَصَدْتُهُ وَسَأَلْتُهُ فِي الدُّعَاءِ فَقَالَ رَزَقَكَ اللَّهُ التَّوْفِيقَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ

١٣٥٦ - نِعْمَةُ هَذَا حَجَّ فِي السَّنَةِ الَّتِي حَجَجْتُ أَنَا فِيهَا مَعَ أَبِي وَهِي سنة سبع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة وَسَمِعَ عِيسَى بْنَ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيَّ بِمَكَّةَ وَآخَرِينَ وَقَدْ سَمِعَ عَلَيَّ وَبِقَرَاءَتِي بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ عَلَى نَفَرٍ مِنْ شُيُوخِهَا كَثِيرًا وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَالْمُجْتَهِدِينَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَالْمُوَاظِبِينَ عَلَى فِعْلِ الْخَيْرِ وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَقَالَ لِي ابْنُهُ عُبَيْدٌ كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ يَقُولُ عُمْرِي سَبْعٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً

<<  <   >  >>