الْمُقْرِي الْبَغْدَادِيُّ بِدِمَشْقَ مِنْ لَفْظِهِ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْمُجَبِّرُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ.
١٣٩٢ - هُوَ مُحَدِّثُ بْنُ مُحَدِّثٍ وَمُقْرِئُ بْنُ مُقْرِئٍ وَكَانَ مُصَدَّرًا فِي جَامِعِ دِمَشْقَ لِلْإِقْرَاءِ.
سَمِعَ بِدِمَشْقَ ابْنَ أَبِي الْعَلَاءِ الْمِصِّيصِيَّ وَغَيْرَهُ وَبِبَغْدَادَ مَالِكًا الْبَانِيَاسِيَّ وَغَيْرَهُ وَبِالْأَنْبَارِ ابْنَ الْأَخْضَرِ وَبِأصْبَهَانَ ابْنَ شَكْرَوَيْهِ وَغَيْرَهُ وَكَانَ ثِقَةً مُتَصَاوِنًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَأَبُوهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى طَلْحَةَ بْنِ الصَّقْرِ وَمُسَافِرٍ الْبَصْرِيِّ وَأَبِي عَلِيٍّ الشَّرْمَقَانِيِّ وَآخَرِينَ وَأَقْرَأَ عَنْهُمْ.
١٣٩٣ - سَمِعت أَبَا الْحُسَيْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْكَاتِبَ الْفَرَضِيَّ بِمِصْرَ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ اللُّغَوِيَّ الصَّقَلِّيَّ يَقُولُ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْفَضْلِ يُوسُفُ بْنُ حَسْدَايٍّ الْهَارُونِيُّ الْوَزِيرُ بِسَرَقُسْطَةَ مِنْ مُدُنِ الْأَنْدَلُسِ حِينَ دَخَلْتُهَا
(أُعِيذُكَ بِاللَّهِ مِنْ فَاضِلٍ ... أَرِيبٍ تَذَاهَى عَلَى صَحْبِهِ)
(فَأَعْرَضَ مُحْتَقِرًا بِرَّهُمْ ... وَكُلٌّ تَنَافَسَ فِي جَلْبِهِ)
(فَلَمَّا أَذَاعَ لَدَيْنَا سَرَائِرَ ... مَا كَانَ أُودِعَ فِي قَلْبِهِ)
(جَلَا كُلَّ مُعْجزَةٍ مِنْ نَظِيمِ ... لآلِئِهِ وَحُلَى عَصْبِهِ)
(فَهَلْ جَازَ سَمْعًا وَلَمْ يُلْهِهِ ... وَمَرَّ بِقَلْبٍ وَلم يصبهُ) // المتقارب //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute