الْخَطِيبُ بِالْعَسْكَرِ عَسْكَرِ مُكْرَمٍ ثَنِي أَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْقَاضِي ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَهْرَمِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ النَّحْوِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّادٍ الْخَطَّابِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ
١٤٣٨ - وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَذَكَرَ أَنَّهُ أَدْرَكَ أَصْحَابَ أَبِي هِلَالٍ الْعَسْكَرِيِّ وَأَخَذَ عَنْهُمْ وَأَنَّهُ سَمِعَ بِبَغْدَادَ ابْنَ الْمُسْلِمَةِ وَابْنَ الْغَرِيقِ وَابْنَ الْمَأْمُونِ وَابْنَ النَّقٌّورِ وَطَبَقَتَهُمْ غَيْرَ أَنَّ أُصُولَهُ لَمْ تَكُنْ عَلَى الْيَدِ وَكُنْتُ أَنَا مُسْتَعْجِلًا عَلَى الطَّرِيقِ فَاقْتَنَعْتُ بِقَدْرٍ يَسِيرٍ كَتَبْتُهُ عَنْهُ قَالَ وَهُوَ فَقِيهٌ عَلَى مَذْهِبِ أَبِي حَنِيفَةَ مُتَكَلِّمٌ عَلَى مَذْهَبِ الْمُعْتَزِلَةِ
١٤٣٩ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْمُفَضَّلِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَلَمَةَ قَاضِي الصِّينِيَّةِ وَأَعْمَالِهَا بِوَاسِطٍ لِأَبِي بَكْرٍ الشِّبْلِيِّ
(ذَابَ مِمَّا فِي فُؤَادِي بَدَنِي ... وَفُؤَادِي ذَابَ مِمَّا فِي الْبَدَنْ)
(اقْطَعُوا حَبْلِي وَإِنْ شِئْتُمْ صِلُوا ... كُلُّ شَيْءٍ مِنْكُمُ عِنْدِي حَسَنْ)
(صَحَّ عِنْدَ النَّاسِ أَنِّي عَاشِقٌ ... غَيْرَ أَنْ لَمْ يَعْلَمُوا حُبِّي لِمَنْ) // الرمل //
١٤٤٠ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ هَاشِمُ بْنُ قَاسِمِ بْنِ هَاشِمٍ الْحِجَازِيُّ بِدِيَارِ مِصْرَ قَالَ قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ قَدِيمٍ
(لَوْلَا التَّعَلُّلُ بِالْقِرْطَاسِ وَالْقَلَمِ ... مَا كَانَ لِي رَاحَةٌ فِي الْخَلْقِ مِنْ أَلَمِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute