أَهْلِ الْمَهْدِيَّةِ سَكَنَ الثَّغْرَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ
١٤٤٥ - سَمِعت أَبَا الْمَكَارِمِ هَدِيَّةَ بْنَ عَامِرِ بْنِ فَتُّوحٍ الْحَضْرَمِيَّ الْمُهَنْدِسَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ مَكِّيَّ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ اللَّوْزِيَّ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الرَّبِيعِ سُلَيْمَانَ بْنَ هَارُونَ السَّهْمِيَّ يَقُولُ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَالسُّكُوتُ أَنْفَعُ شَيْءٍ حِينَ يَمُوتُ
١٤٤٦ - هَدِيَّةُ هَذَا كَانَ مِنْ أَذْكَى خَلْقِ اللَّهِ فِي الْهَنْدَسَةِ وَبِمَا يَقْرُبُ مِنْهَا وَكَانَ مُتَدَيِّنًا لَا يَنْقَطِعُ عَنْ مَجَالِسِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَكَثِيرًا مَا كَانَ يَحْضُرُ عِنْدِي لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ وَعَلَّقْتُ عَنْهُ حِكَايَاتٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَنِيفِيِّ الرَّازِيِّ وَغَيْرِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ
١٤٤٧ - أَنْشَدَنِي أَبُو السَّخَاءِ هِدَيَّةُ بْنُ شَبَانَةَ بْنِ حَمَّادٍ الْكِنْدِيُّ السَّنْجَارِيُّ بِقَرْقِيسِيَا قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فُرَيْجٍ الْقُضَاعِيُّ لِنَفْسِهِ
(وَصَلَ الْكِتَابُ فَكَانَ كَالدُّرِّ ... فِي نَظْمِهِ وَمَحَاسِنِ النَّثْرِ)
(فَلَثَمْتُهُ لَثْمَ الْحَبِيبِ سَهَا ... عَنْهُ الرَّقِيبُ مَبَاسِمَ الثَّغْرِ)
(وَجَلا هُمُومًا أَوْرَثَتْ شَجَنًا ... فِي الْقَلْبِ أَسْفَعَ مِنْ ذَكِيِّ الْجَمْرِ)
(فَلَئِنْ زَلَلْتُ فَلا يَلُمْ أَحَدٌ ... قَلْبِي أَسِيرُ الْهَمِّ وَالْفِكْرِ)
(وَلَئِنْ أَصَبْتُ فَإِنَّ ذَا عَجَبٌ ... كَيْفَ الصَّوَابُ لِمُقْفَلِ الصَّدْر) // الْكَامِل //
١٤٤٨ - هَدِيَّةُ هَذَا سِنْجَارِيُّ الْأَصْلِ وَاسْتَوْطَنَ قَرْقِيسِيَا وَكَانَ ضَرِيرًا مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالْفَرَائِضِ وَلَهُ شِعْرٌ وَقَدْ أَنْشَدَنِي شَيْئًا مِنْهُ
١٤٤٩ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْمَنْصُورِ هِلَالُ بْنُ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ الْحِمْيَرِيُّ بِالثَّغْرِ قَالَ أَنْشَدَنِي أَخِي بَادِيسُ بْنُ يَحْيَى لِنَفْسِهِ بِالْمَهْدِيَّةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute