عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْعَيْشِيُّ قَالُوا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تَكُونُ الزَّكَاة إِلَّا مِنَ الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَكَ
١٥٢٣ - ابْنُ بَطْرِيقَ هَذَا كَانَ مِنْ بَيَاضِ الْبَلَدِ بِدِمَشْقَ وَسَمَاعَاتُهُ كَثِيرَةٌ صَحِيحَةٌ
١٥٢٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زُهَيْرٍ الصَّوَّافُ الْمَالِكِيُّ بِمِصْرَ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السَّرَقُوسِيُّ الْفَقِيهُ لِنَفْسِهِ
(لَا تَبُغِ مِنْ أَهْلِ الزَّمَانِ تَنَاصُفًا ... فَالْغَدْرُ مِنْ شِيَمِ الزَّمَانِ وَأَهْلِهِ)
(وَإِذَا أَرَدْتَ دَوَامَ وُدِّ مُصَاحِبٍ ... فَاغْضُضْ جُفُونَكَ جَاهِدًا عَن فعله) // الْكَامِل //
١٥٢٥ - أَبُو الْحُسَيْنِ هَذَا كَانَ مِنْ فُقَهَاءِ الْمَالِكِيَّةِ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْقَاسِمِ وَسَمِعَ عَلَيَّ وَبِقَرَاءَتِي عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ شُيُوخِ مِصْرَ كَثِيرًا وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي صَفَرٍ وَيُعْرَفُ بِابْنِ الصَّوَّافِ وَكَانَ غَيْرُهُ أَوْثَقَ مِنْهُ
وَأَنْشَدَنِي قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ السَّرَقُوسِيُّ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الأَزْدِيُّ الْقَيْرَوَانِيُّ لِنَفْسِهِ
(مَهْلًا أَبَا إِسْحَاقَ بِالْعَالَمِ ... حَصَلْتَ فِي أَضْيَقَ مِنْ خَاتَمِ)
(لَوْ أَن بِالسِّنِّ ينَال العلى ... فضل إِبْلِيس على آدم) // السَّرِيع //
١٥٢٦ - أخبرنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ نَاقَةَ الْهَمْدَانِيُّ بِالْكُوفَةِ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلَوِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute