للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٤٧ - حَدثنِي أَبُو الْوَلِيدِ يُوسُفُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ الْحَسَنِ الأَنْصَارِيُّ الْقِبْذَاقِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بَعْدَ قُفُولِهِ مِنَ الْحِجَازِ وَتَوَجُّهِهِ إِلَى الأَنْدَلُسِ ثَنِي أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدَانَ الْقُرْطُبِيُّ بِهَا قَالَ حَضَرْتُ مَجْلِسَ أَبِي الْحُسَيْنِ سِرَاجِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سِرَاجٍ اللُّغَوِيِّ فقرئ عَلَيْهِ فِي الْمُوَطَّأ لَا قَطْعَ فِي ثَمْرَةٍ وَلا كَثَرٍ فَأَنْشَدَ لِصَاعِدِ بْنِ الْحَسَنِ الرَّبَعِيِّ

(وَمُهَفْهَفٍ أَبْهَى مِنَ الْقَمَرِ ... قَمَرَ الْفُؤَادَ بِفَاتِرِ النَّظَرِ)

(خَالَسْتُهُ تُفَّاحَ وَجْنَتِهِ ... فَأَخَذْتُهَا مِنْهُ عَلَى غَرَرِ)

(فَأَخَافَنِي قَوْمٌ فَقُلْتُ لَهُمْ ... لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ وَلَا كثر) // الْكَامِل //

١٥٤٨ - هَذَا مَا حَدثنِي أَبُو الْوَلِيدِ وَقَدْ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ الْقُرْطُبِيُّ مِنَ الأَنْدَلُسِ أنبانا أَبُو مَرْوَانَ حَيَّانُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حَيَّانَ التَّأْرِيخِيُّ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَلاءِ صَاعِدُ بْنُ الْحَسَنِ الرَّبَعِيُّ الْبَغْدَادِيُّ لِنَفْسِهِ فَذَكَرَ الأَبْيَاتَ الثَّلاثَةَ

وَكَذَلِكَ أَنْشَدَنِيهَا أَبُو الْوَلِيدِ مُحَمَّدُ بْنُ خَيْرَةَ الْقُرْطُبِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو الْوَلِيد مَالك بن عبد اللَّهِ الْعُتَبِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالسَّهْلِيِّ اللُّغَوِيُّ بِقُرْطُبَةَ أَنْشَدَنَا أَبُو مَرْوَانَ بْنُ حَيَّانَ قَالَ أَنْشَدَنَا صَاعِدٌ لِنَفْسِهِ

١٥٤٩ - وَكَانَ أَبُو الْوَلِيدِ الْقُبْذَاقِيُّ رَجُلًا صَالِحًا سَمِعَ بِقُرْطُبَةَ نَفَرًا مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ وَكَانَ حَرِيصًا عَلَى الأَخْذِ فَكَتَبَ عَنِّي جُزَيَّاتٍ وَاسْتَجَازَنِي لِلأَمِيرِ تَاشَفِينَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ بن تاشفين الصِّنْهَاجِيِّ سُلْطَانِ الْمَغْرِبِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَسَأَلَنِي فِي كَتْبِ كِتَابٍ إِلَيْهِ فِي مَعْنَاهُ فَفَعَلْتُ وَتَوَجَّهَ إِلَى بَلَدِهِ وَلَمْ أَسْمَعْ عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ خَبَرًا

١٥٥٠ - وَقِبْذَاقُ مَدِينَةٌ مِنْ مُضَافَاتِ قُرْطُبَةَ

<<  <   >  >>