أَعْلَى شَيْخٍ رَأَيْتُهُ إِسْنَادًا وَحَضَرَ السَّمَاعَ مَعِي وَقْتَ قِرَاءَتِي عَلَيْهِ الرَّئِيسُ أَبُو الْمُظَفَّرِ الْأَبِيوَرْدِيِّ لِعُلُوِّ سَنَدِهِ وَقَدْ سَمِعَ عَلَى ابْنِ شُبَانَةَ بِانْتِقَاءِ أَبِي الْفَضْلِ الْفَلَكِيِّ الْحَافِظِ وَعَلَى الْقَاضِي أَبِي الْفَضْلِ الرَّشِيدِيّ سنة سِتّ عشرَة وَأَرْبَعمِائَة وَعَلَى غَيْرِهِمَا وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سنة تسع وَأَرْبَعمِائَة
١٥٢ - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمد بْنُ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ الْمِصْرِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيُّ بِمِصْرَ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رُهَيْلٍ الْبَغْدَادِيُّ بِانْتِخَابِ خَلَفٍ الْوَاسِطِيِّ الْحَافِظِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَبَّانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ زَبَّانَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ مِنْ حُجْرٍ فِي بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِدْرًى يَحُكُّ بِهَا رَأْسَهُ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي لَطَعَنْتُ بِهِ عَيْنَكَ إِنَّمَا جُعِلَ الْإِذْنُ مِنْ أَجْلِ النَّظَرِ
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ رُمْحٍ
١٥٣ - أَبُو جَعْفَرٍ الْجَارُودِيُّ شَيْخٌ مُسِنٌّ قَدْ كَتَبَ بِخَطِّهِ كَثِيرًا عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيِّ وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ مَكِّيٍّ وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ كُبَاسٍ وَأَبِي عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيِّ وَخَلَفٍ الْحَوْفِيِّ وَأَبِي زَكَرِيَّا الْبُخَارِيِّ وَنَصْرٍ وَالشِّيرَازِيِّ وَأَبِي عَلِيٍّ الْفَاقُوسِيِّ وَآخَرِينَ مِنْ شُيُوخِ مِصْرَ وَكَانَ شَافِعِيَّ الْمَذْهَبِ ثُمَّ اسْتَوْطَنَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ وَتَمَذْهَبَ لِمَالِكٍ وَكَانَ ثِقَةً وَتُوُفِّيَ فِي شَوَّال سنة أَربع عشرَة وَخَمْسمِائة
١٥٤ - أَنْشدني القاض أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الزُّبَيْرِ الْغَسَّانِيُّ الْأَسْوَانِيُّ لِنَفْسِهِ بِالثَّغْرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute