(وَلَرُبَّمَا عُدَّ الْمُنَجِّمُ مِنْهُمُ ... وَكَذَلِكَ الْخياط والحلاج) // الْكَامِل //
١٩١ - قُلْتُ الشَّقَّاقُ هَذَا كَانَ آيَةً مِنْ آيَاتِ الزَّمَانِ وَنَادِرَةً مِنْ نَوَادِرِ الدَّهْرِ فِي عِلْمِ الْفَرَائِضِ وَالْحِسَابِ وَكَانَ أَصْحَابُنَا الْفُقَهَاءُ يَتَرَدَّدُونَ إِلَيْهِ وَيَأْخُذُونَ عَنْهُ وَلَمْ يَتَّفِقْ لِي قِرَاءَةُ شَيْءٍ عَلَيْهِ مَعَ مَيْلِهِ إِلَيَّ وَإِكْرَامِهِ لِي وَكَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنَ الْحَدِيثِ وَلَمْ يَكُنْ بِعَالِي السَّنَدِ وَلَا كَبِيرِ السِّنِّ رَحِمَهُ اللَّهُ
١٩٢ - أَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ كَرَّامِ بْنِ إِسْكَنْدَرَ الْكَاتِبُ بِالثَّغْرِ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا الْقَلَعِيُّ لِنَفْسِهِ
١٩٣ - حُسَيْنٌ هَذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْأَدَبِ وَقَدْ قَرَأَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ التُّونُسِيِّ وَغَيْرِهِ كَثِيرًا وَكَتَبَ عَنِّي مُقَطَّعَاتٍ مِنَ الشِّعْرِ وَكَانَ يَحْضُرُ عِنْدِي لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ وَأَبُوهُ كَرَّامٌ كَذَلِكَ مِنْ قَبْلِهِ وَبَيْتُهُمْ بَيْتٌ مَعْرُوفٌ وَتُوُفِّيَ حُسَيْنٌ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَان وَخمسين وَخَمْسمِائة وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ الْبَحْرِ بَعْدَ أَنْ صُلِّيَ عَلَيْهِ وَحَضَرَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ رَحِمَهُ اللَّهُ وَدُعِيتُ أَنَا لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ فَلَمْ أَقْدِرْ لِعَارِضَةٍ قَدْ كَانَتْ بَرَّحَتْ بِي
١٩٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ الْوَاعِظُ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التُّجِيبِيُّ
١٩٥ - أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا مِنْ بَيْتِ الْوَعْظِ وَاعِظُ بْنُ وَاعِظِ بْنِ وَاعِظِ بْنِ وَاعِظٍ
هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الذِّكْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute