للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ بِمَكَّةَ وَأَبُو الْحسن طريف ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ النَّيْسَابُورِيُّ بِبَغْدَادَ وَأَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الرُّويَانِيُّ بِالرَّيِّ وَأَبُو نَصْرٍ غَانِمُ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْقَرْمِيسِينِيُّ بِأصْبَهَانَ قَالُوا أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنَا أَبُو سَهْلٍ بشر ابْن أَحْمد بن بشر الإسفرائيني ثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْن الْبَيْهَقِيّ ثَنَا يحيى ابْن يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا فَإِذَا سُئِلُوا أَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا.

٢٠٠ - أَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَمَوِيُّ لِنَفْسِهِ بِمِصْرَ

(بَصُرْتُ بِقَبْرِ الشَّافِعِيِّ مُحَمَّدٍ ... فَأَبْصَرْتُ قَبْرًا قَدْ حَوَى خَيْرَ نَاطِقِ)

(وَأَرْسَلْتُ دَمْعَ الْعَيْنِ لَمَا رَأَيْتُهُ ... كَأَنِّي مِنْهُ فِي سَمَاءِ الرَّقَائِقِ)

(وَمَنْ ذَا الَّذِي لَا يُسْبِلُ الدَّمْعَ لَحْظُهُ ... إِذَا مَا رَأَى الْجَوْزَاءَ تَحْتَ السَّمَالِقِ)

(إِمَامٌ تَقِيٌّ عَالِمٌ مُتَوَرِّعٌ ... يُحَصِّنُ دِينَ اللَّهِ مِنْ كُلِّ مَارِقِ)

(أَقَامَ عَلَى التَّقْوَى صَبُورًا عَلَى الْأَذَى ... تَخَلَّى عَنِ الدُّنْيَا لِنَيْلِ الْحَقَائِقِ)

(وَمَنْ عَرَفَ الدُّنْيَا تَحَقَّقَ أَنَّهَا ... سَرَابٌ وَمَا فِيهَا فَلَيْسَ بِرَائِقِ)

(وَكُلُّ الْتِذَاذٍ بِاللِّبَاسِ وَغَيْرِهِ ... يُنَسِّيهِ أَهْلَ الذِّكْرِ حَشْرُ الْخَلَائِقِ)

(فَلَا زَالَ رِضْوَانُ الْإِلَهِ دَلِيلَهُ ... إِلَى جَنَّةٍ حفت لَهُ بحدائق) // الطَّوِيل //

<<  <   >  >>