فِي الْمُحَرَّمِ بِالْمَرَاغَةِ مِنْ مُدُنِ أَذْرَبِيجَانَ وَدُفِنَ بِهَا
٢٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَزْرَجُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ بِقُطْرِ مِصْرَ أَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْمُغِيثِ اللَّخْمِيُّ أَخْبَرَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ فِي كِتَابِهِ مِنَ الْبَصْرَةِ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بَقِيَّةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ إِمْلَاءً ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقِّيُّ ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْأَزْدِيُّ ثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ وَشُرَحْبِيلُ بْنُ سَعْدٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْعَثُ الْعَابِدُ وَالْعَالِمُ جَمِيعًا فَيُقَالُ لِلْعَابِدِ ادْخُلِ الْجَنَّةَ وَيُقَالُ لِلْعَالِمِ اثْبُتْ حَتَّى تَشْفَعَ لِلنَّاسِ
٢٣٠ - خَزْرَجٌ هَذَا مِنَ الْأَنْصَارِ خَزْرَجِيٌّ وَكَتَبْتُ عَنْهُ حَدِيثَيْنِ لِغَرَابَةِ اسْمِهِ لَا لِعُلُوِّ سَنَدِهِ وَذَكَرَ لِي أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ نَصْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيِّ وَحَمْدٍ الرُّهَاوِيِّ وَمَكِّيٍّ الرُّمَيْلِيِّ وَآخَرِينَ وَصَحِبَ أَبَا رَوْحٍ الْخَشَّابَ الْقَايِنِيَّ وَأَبَا بَكْرٍ الطُّوسِيَّ وَشُيُوخَ الْقُدْسِ وَكَانَ قَدْ بَلَغَ مِنَ الْعُمْرِ سَبْعِينَ سَنَةً عِنْدَ قِرَاءَتِي عَلَيْهِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وخسمائة وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا سَرِيعَ الدَّمْعَةِ وَقَدْ حَجَّ وَقَالَ مَا لِي حَسْرَةٌ سِوَى زِيَارَةِ قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ فَقَدْ حَجَجْتُ وَلَمْ أَزُرْ.
٢٣١ - سَمِعت خَطَّابَ بْنَ مَرْوَانَ الْأُرْمَوِيَّ الصُّوفِيَّ بِبَغْدَادَ يَقُولُ تُوُفِّيَ الْأَمِيرُ خَمَارْتَكِينُ الْجِسْتَانِيُّ بِالْمَرَاغَةِ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ تسع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة وَحَضَرْتُ جِنَازَتَهُ
وَخَمَارْتَكِينُ هَذَا الَّذِي ذُكِرَ لِي خِطَابُ مَوْتِهِ قَرَأْنَا عَلَيْهِ الْحَدِيثَ بِالْكُوفَةِ وَمَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى الْحَاجِّ وَشَيْخُهُ فِي الرِّوَايَةِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ وَلَمْ نَرَ لَهُ عَنْ غَيْرِهِ شَيْئًا
٢٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ خذَا دُوسْتَ بْنُ اصْفَهْفَيْرُوزَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute