ثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَشْعَثَ بْنِ سَعِيدٍ السَّمَّانُ وَكَانَ ثِقَةً ثَنِي بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيُّ ثَنِي خَلِيفَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُهَنِيُّ ثَنِي مَكْحُولٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَزَاءٌ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ وَدَرْكٌ مِنْ كُلِّ فَوْتٍ وَغِنًى مِنْ كلِّ عَدَمٍ وَأَنَسٌ مِنْ كُلِّ وَحْشَةٍ وَمَنْ لَمْ يَرْضَ الله عز وَجل فَلَيْسَ من بِاللَّه عَزَّ وَجَلَّ
٢٣٦ - خَدِيجَةُ هَذِهِ أَبُوهَا مُحَدِّثٌ وَأَخُوهَا مُحَدِّثٌ وَقَدْ حَدَّثَتْ أُخْتُهَا كَمَا حَدَّثَتْ هِيَ وَمِنْ شُيُوخِهَا ابْنُ عَبْدِ الْوَلِيِّ وَابْنُ الدَّلِيلِ وأبوها وَلَهَا مِنْ أَبِي الْوَلِيدِ أَبِي مُحَمَّدٍ إِجَازَةٌ وَقَدْ قَرَأْنَا عَلَيْهَا عَنْ هَؤُلَاءِ كُلِّهِمْ وَأَمَّا أُخْتُهَا تَرِفَةُ فَلَمْ نَجِدْ لَهَا سَمَاعًا إِلَّا عَنْ أَبِيهَا فَقَطْ
وَتُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَخَمْسمِائة وَهِيَ بِكْرٌ لَمْ تَتَزَوَّجْ قَطُّ وَوَصَّتْ بِأَنْ أُصَلِّيَ عَلَيْهَا رَحِمَهَا اللَّهُ وَرَضِيَ عَنْهَا
وَقَدْ حَكَى لِي أَبُو الرِّجَالِ فِتْيَانُ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَوْلَادِي عَنْ خَدِيجَةَ بِنْتِ الْفَقِيهِ أَبِي الْعَبَّاسِ الرَّازِيِّ أَنَّهَا رَأَتْهَا غَيْرَ لَيْلَةٍ وَهِيَ تُصَلِّي طُولَ اللَّيْلِ وَلَا تَنَامُ إِلَّا عَنْ غَلَبَةٍ وَيَذْكُرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَبْيَاتِي فِيهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute