للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَقُولُ مَا زُرْتُ شَيْخًا مِنَ الشُّيُوخِ إِلَّا وَخَلَعْتُ مَا كُنْتُ لَابِسَهُ مِنْ أَحْوَالِي وَتَبَرَّكْتُ بِفَوَائِدِ نَظَرِهِ وَكَلَامِهِ

٣٠٦ - هُوَ سَعِيدُ بْنُ أَحْمد بن الْحسن بن عنان بْنِ أَخْسِينَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَرَّ بْنِ بَالَهِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَيُعْرَفُ بِالْكَنْكَشِيِّ وَقَرْيَتُهُ تُعْرَفُ بِقَرْيَةِ سَنْجَرِ هَارُونَ عَلَى أَرْبَعَةِ فَرَاسِخَ مِنَ الدِّينَوَرِ

سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَلِوَالِدِي سِتُّونَ مُصَنَّفًا وَقَدْ بَلَغَ مِنَ الْعُمْرِ تِسْعِينَ سَنَةً وَشَيْخُهُ أَحْمَدُ عَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ

وَوَقَفْتُ عَلَى شَيْءٍ مِنْ كَلَامِهِ فَوَجَدْتُهُ فِي غَايَةِ الْحُسْنِ وَكَانَ غزير الْفضل متفننا عَالما عَارِفًا عَابِدًا سُفْيَانِيَّ الْمَذْهَبِ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَظِيرٌ بِتِلْكَ النَّاحِيَةِ وَلَهُ تَبَعٌ وَأَصْحَابٌ وَمُرِيدُونَ وَهُوَ حَسَنُ الطَّرِيقَةِ وَلَهُ أَخٌ أَكْبَرُ مِنْهُ يُقَالُ لَهُ حَسْنَوَيْهِ قَائِمٌ مَقَامَ أَبِيهِ وَلَمْ أَرَهُ لِأَنَّهُ كَانَ غَائِبًا

٣٠٧ - أَنْشَدَنِي أَبُو مَحْفُوظٍ سَالِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّائِقُ بِالْمَكْتَبِ عَلَى بَابِ جَامِعِ نَصِيبِينَ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الصَّقْرِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُؤَدِّبُ الْمُقِيمُ بِنَصِيبِينَ فِي الدُّولَابِ لِنَفْسِهِ

(بَاكِيَةٌ مَا تَزَالُ مُذْ خُلِقَتْ ... مَا فَقَدَتْ مِنْ أَخٍ وَلَا وَلَدِ)

(تَبْكِي فَتُضْحِي الرِّيَاضُ ضَاحِكَةً ... بِحُسْنِ زَهْرٍ غَضِّ النَّبَاتِ نَدِ) // المنسرح //

٣٠٨ - أخبرنَا الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ سَالِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعُمْرَانِيُّ بِثَغْرِ آمِدَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأصْبَهَانِيُّ

٣٠٩ - أَبُو مَنْصُورٍ هَذَا أَجَلُّ شَيْخٍ رَأَيْنَاهُ بِثَغْرِ آمِدَ وَأَبُوهُ أَبُو بَكْرٍ الْعُمْرَانِيُّ كَانَ

<<  <   >  >>