للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال فهذا معنى البيتين، ولا يخلوان من تكلف.

[إنشادة]

[لأبي عبد الله بن بقي]

أنشدني الفقيه أبو عبد الله بن بقي، قال استيقظت من نومة نمتها في القائلة في شهر رجب عام ستة وخمسين وسبعمائة، وأنا أنشد هذا البيت:

ولا يبلغ القصاد كل مرادهم ... ذا عدموا زاداً من العلم نافعا

[إفادة]

[سند تلقيم للمؤلف]

[يصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم]

لقمني الشيخ الفقيه القاضي أبو عبد الله المقري رحمه الله لقمة بيده المباركة وقال لقمني الشيخ أبو عبد الله المسفر قال لقمني أبو زكرياء المحياوي وقال لقمني أبو محمد صالح قال لقمني الشيخ أبو مدين قال لقمني أبو الحسن بن حرازم قال لقمني ابن العربي، قال لقمني الغزالي قال لقمني أبو المعالي قال لقمني أبو طالب المكي، قال لقمني أبو محمد الجريري قال لقمني الجنيد قال لقمني سري السقطي، قال لقمني معروف الكرخي، قال لقمني داوود الطائي، قال لقمني حبيب العجمي، قال لقمني الحسن البصري قال لقمني علي بن أبي طالبي، قال لقمني رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قلت وبهذا السند صافحته أيضاً رضي الله تعالى عنه.

[إنشادة]

[لابن دقيق العيد يرويها]

[الشريشي]

أنشدني الفقيه العدل الفاضل أبو عبد الله الشريشي، وقال أنشدني الشيخ القاضي أبو عبد الله المقري وقال أنشدني الحاج أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الرباطي، وقال أنشدني تقي الدين لنفسه طويل

تمنيت أن الشيب عاجل لمتي ... وقرب مني في صباي مزاره

لأخذ من غض الشباب نشاطه ... وآخذ من عصر المشيب وقاره

[إفادة]

[ضبط عبارة الصحاح]

سألني الشيخ القاضي أبو عبد الله المقري عن اسم كتاب الجوهري، فقلت له من الناس من يقول له الصِّحاح بالكسر، ومنهم من يفتح.

فقال إنما هو بالفتح بمعنى الصحيح كما ذكره في باب صحَّح ويحتمل أن يكون مصدر صح كحبان.

[إنشادة]

[لابن دقيق العيد]

[يرويها الشريشي]

أنشدني الفقيه أبو عبد الله الشريشي، وقال أنشدني القاضي أبو عبد الله المقري قال أنشدني الرباطي قال أنشدني تقي الدين لنفسه قي معنى رقيق حجازي طويل

إذا كنت في نجد وطيب نسميه ... تذكرت أهلي باللواء فمخبري

وإن كنت فيهم زدت شوقاً ولوعةً ... إلى ساكني نجدٍ وعيل تصبري

فقد طال ما بين الفريقين موقفي ... فمن لي بنجد بين أهلي ومعشري

[إفادة]

[الجزم بأيان]

أنشدني الشيخ الأستاذ النحوي اللغوي أبو عبد الله محمد بن محمد بن بيبش العبدري رحمه الله على الجزم بأيان، بيتاً لم أسمعه من غيره، ولم أره في كتاب من كتب النحويين، ثم رأيته بعد ذلك في تكملة شرح التسهيل لابن مؤلفه، رحمه الله بسيط

أيان نؤمنك تأمن غيرنا ومتى ... لم تطلب الأمن منا لم تزل حذرا

[إنشادة]

[لأبي عبد الله بن الفخار]

أنشدني الفقيه الأستاذ الكبير أبو عبد الله بن الفخار رحمه الله وقال ألقي إلي في سري بيت لم أسمعه قط في السادس عشر من رجب عام ستة وخمسين وسبعمائة:

لتكن راجياً كما أنت ترجو ... ولأربي من الذي أنت راج

[إفادة]

[وجه الكسر في كلمة يومئذ]

قرر لنا الأستاذ الكبير أبو عبد الله بن الفخار رحمه الله يوماً توجيه قول أبي الحسن الأخفش في كسرة الذال من نحو يومئذ من أنها إعرابية، لا بنائية إذ لم يذكر أحد وجه هذا المذهب قبل، قال ابن جني إن الفارسي اعتذر له بما يكاد أن يكون له عذراً.

فلما تم له التوجيه قلت له وأنا حينئذ صغير السن هب أن الأمر على ما قاله الأخفش من أن الكسرة إعرابية فما يصنع ببناء الزمان المضاف إلى أن في أحد الوجهين، والإضافة إلى المفرد المعرب تقتضي الإعراب دون البناء؟ فتعجب من صدور هذا السؤال مني لصغر سني، وأجاب عنه بأنه قد يذهب السبب ويبقى حكمه. كما قاله ابن جني في اسم الإشارة في ترجمة سيبويه هذا باب علم ما الكلام من العربية على أن يكون سيبويه وضعه غير مشير به وتركه مبنياً، وإن زال سبب البناء، ونظير ذلك بباب التسوية، على ما هو مقرر في موضعه.

<<  <   >  >>