[إنشادة]
[لأبي عبد الله المقري]
أنشدني الفقيه القاضي المتفنن أبو عبد الله المقري لنفسه مجزوء الكامل
وجدٌ تسعره الضلو ... ع وما تبرده المدامع
فإذا تحركت الصبا ... بة فالمهابة لا تطاوع
أمل إذا وصل الرجا ... أسبابه فالخوف قاطع
بالله يا هذا الهوى ... ما أنت بالعشاق صانع
[إفادة]
معرفة قوس النهار لدى الفكليين
قيدت عن الشيخ الفقيه الفاضل الموقت أبي الحجاج المكناسي في معرفة نصف قوس النهار أي يوم أردت ما نصه إذا أردت أن تعرف نصف قوس النهار فانظر ما مضى لك من الميل المخدوم فما كان فضع منه ربعه وما بقي هو الفضلة تحمله على تسعين إن كانت الشمس في الشمال وتنقصه من تسعين إن كانت في الجنوب. وإن شئت حملت على الميل المخدوم نصفه ونصفت المجتمع فما كان النصف فهو الفضلة تفعل بها ما فعلت بالأول.
[إنشادة]
[لبعض العلماء في القول بالموجب]
أنشدنا الفقيه القاضي أبو عبد الله المقري رحمه الله في القول بالموجب لبعض العلماء في وديعة كامل
إن قال قد ضاعت، فصدق أنها ... ضاعت ولكن منك يعني لو تعي
أو قال قد وقعت فصدق أنها ... وقعت ولكن منه أحسن موقع
وأنشدنا أيضاً من القول بالموجب لبعض الحنابلة طويل
يحجون بالمال الذي يجمعونه ... حراماً إلى البيت العتيق المحرم
ويزعم كل أن تحط رحالهم، ... تحط، ولكن فوقهم في جهنم
[إفادة]
[وجه من أوجه الضرب في الحساب]
أفادني الشيخ الفقيه المتفنن أبو الحسن علي الكحيلي رحمه الله وجهاً من أوجه الضرب وملحه حين قراءتي عليه ابن الياسمين وهو أن تضرب جزءاً من المضروب في جزء من المضروب فيه، فما اجتمع ضربته في مسمى أحد الجزئين ثم في مسمى الآخر، فما اجتمع فهو الجواب.
[إنشادة]
[لابن حذلم في رثاء ابن الفخار]
أنشدني صاحبنا الفقيه الأجل الأديب البارع أبو محمد بن حذلم لنفسه أبياتاً أنشدها يوم عيد على قبر سيدنا الأستاذ الكبير الشهير أبي عبد الله بن الفخار يرثيه بها؛ طويل
أيا جدثاً قد أحرز الشرف المحضا ... بأن صار مثوى السيد العالم الأرضى
عجبت لما أحرزته من معارفٍ ... وشتى فعالٍ لم تزل تعمر الأرضا
طويت عليه وهو عين زمانه ... فيا جفن عين الدهر لم تؤثر الغمضا
فحياك من صوب الحياطل ديمةٍ ... تديم له في الجنة الرفع والحفظا
فها نحن في عيد الأسى عند قبره ... وقوفٌ لنقضي من عيادته الفرضا
كمثل الذي كنا وقوفاً ببابه ... بعيد الأماني زائرين له أيضاً
ومنا سلامٌ لا يزال يخصه ... يذكره من بعض أشواقنا البعضا
[إفادة]
[كراهة المقري للتسمية]
[بقاضي القضاة]
كتب لي شيخنا القاضي الجليل أبو عبد الله المقري رحمه الله على ظهر التسهيل لابن مالك الذي كتبته بخط يدي بعدما كتب لي بخطه روايته فيه عن أبي الحسن بن مزاحم عن بدر الدين بن جماعة عن المؤلف، فكتب بعد ذلك ما نصه قال محمد بن محمد المقري بدر الدين بن جماعة المذكور يدعى بقاضي القضاة على ما جرت به عوائد أهل المشرق في تسمية مثله، وأنا أكره هذا الاسم محتجاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن أخنع الأسماء عند الله يوم القيامة رجل تسمى بملك الأملاك، لا مالك إلا الله ".
[إنشادة]
[لأبي عبد الله المقري]
[وأبي إسحاق بن حكم]
نقلت من خط شيخنا القاضي أبي عبد الله المقري المذكور ما نصه فضلت عند الأستاذ أبي إسحاق إبراهيم بن حكم الكناني كلام الشيخ ابن مالك في شرحه على ما وجد من كلام ابنه في تكملته، وكأنه أبى ذلك فتنازعنا الحديث إلى أن قتل له طويل
عهود من الآباء يورثها الأبنا
فما كان بأسرع من أن قال
بنوا مجدهم لكن بنوهم له أبنى.
فعجبت من حسن بديهته.
[إفادة]
[تأليف ابن الحاجب]
لمختصره الفرعي