حدثنا الأستاذ الفقيه الجليل الأصولي أبو علي منصور الزواوي رضي الله عنه أن الفخر بن الخطيب سأل سيف الدين الآمدي فقال له لم أجاز الشرع ذبح الحيوان في حق الإنسان، وهو تعذيب له، وتعذيب الحيوان على خلاف المعقول؟ فقال له سيف الدين إتلاف الخسيس في حق النفيس من مناهج العقول، فقال له الفخر لو كان كذلك لجاز أن تذبح أنت في حق ابن سينا.
[إنشادة]
[لأبي محمد بن حذلم]
أنشدني الفقيه الجليل الأعدل أبو محمد عبد الله بن عبد الله بن حذلم لنفسه كامل
أبت المعارف أن تنال براحةٍ ... إلا براحة ساعد الجد
فإذا ظفرت بها فلست بمدركٍ ... أرباً بغير مساعد الجد
[إفادة]
[تأويل فأقبل بهما]
[وأدبر من حديث الوضوء]
سمعت من الشيخ الفقيه الشريف الجليل قاضي الجماعة أبو القاسم محمد بن أحمد بن محمد الحسيني رضي الله عنه فيما جاء في الحديث في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم في قوله " فأقبل بهما وأدبر " الحديث إلى آخره أن أحسن الوجوه في تأويله أن يكون قدم الإقبال تفاؤلاً، ثم فسر بعد ذلك على معنى أدبر وأقبل.
قال والعرب تقدم في كلامها ألفاظاً على ألفاظ أخر وتلتزمه في بعض المواضع كقولهم قام وقعد، ولا تقول قعد وقام، وكذلك أكل وشرب ودخل وخرج. على هذا الكلام العرب، فتكون هذه المسألة من هذا.
قال ويؤيد ما ذكرناه وهو موضع النكتة تفسيره لا قبل وأدبر في باقي الحديث على معنى أدبر ثم أقبل، ولو كان اللفظ على ظاهره لم يحتج إلى تفسير.
[إنشادة]
[لأبي عبد الله المقري]
أنشدنا الشيخ الأستاذ القاضي أبو عبد الله المقري لنفسه بسيط
أنبت عوداً بنعماء بدأت بها ... فضلاً وألبستها بعد اللحي الورقا
فظل مستشعراً مستدثراً أرجاً ... ريان ذا بهجةٍ يستوقف الحدقا
فلا تشنه بمكروه الجنى فلكم ... عودته من جميل من لدن خلقا
وأنف القذى عنه وأثر الدهر منبته ... وغذه برجاء واسقه غدقا
[إفادة]
[سند مشابكة للمؤلف]
شبك بأصابعي الشيخ الفقيه القاضي أبو بكر بن عمر القرشي أبقاه الله في الحادي عشر من شوال عام سبعة وخمسين وسبعمائة قال شبك بأصابعي الشيخ الصالح البقية الفاضلة أبو محمد عبد الله بن علي بن عبد الله بن سلمون الكناني قال شبك بأصابعي الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن عبد الله الكناني الضرير شهر بابن الخضار، في شهر رجب عام اثنين وسبعين وستمائة، بمدينة سبتة قال شبك بأصابعي الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي الحاتمي الطائي، قال شبك بأصابعي الشيخ أحمد بن مسعود بن شداد المقري الموصلي، وشبك الشيخ أحمد بن مسعود أصابعه بأصابع الشيخ علي بن محمد الباجياري، وشبك الشيخ علي بن محمد أصابعه بأصابع أبي الحسن علي الباغوزاري خطيب باجيار، وقال الباغوزاري رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وقال يا علي شابكني، فمنم شابكني دخل الجنة ومن شابك من شابكني دخل الجنة، وما زال يعد حتى انتهى إلى سبعة.
قال الراوي فشبكت أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليماً، واستيقظت، والحمد لله على هذه النعمة.
قلت وأنا وإن كنت ثامن القوم، فأنا أرجو بركة الانتظام في سلكهم جعلنا الله منهم.
[إنشادة]
[لأبي عبد الله بن رشيد]
[رواها ابن البنا]
أنشدنا الشيخ الفقيه الراوية الرحلة أبو القاسم بن البنا رحمه الله عند حديث المشابكة من كتاب المسلسلات لابن الطيلسان وقد سلسلت عليه بعض أحاديث منها قال أنشدني الخطيب أبو عبد الله بن رشيد عند حديث المشابكة كامل
شابكتهم متبركاً بأكفهم ... إذ شابكوا كفاً علي كريمه
ولربما يكفي المحب تعالاً ... آثارهم ويعد ذاك غنيمة
[إفادة]
[الإشارة للبعيد]
باسم الإشارة الموضوع للقريب