للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي السنبل من الْحبّ بَعْدَمَا يداس.

وَالْأَرْض الْبَيْضَاء: مَا لَا شجر فِيهِ وَلَا زرع.

والمزابنة سبقت فِي مُسْند ابْن عَبَّاس. وَبيع السنين فِي الحَدِيث الَّذِي قبل هَذَا.

١٢٦٣ - / ١٥٣٩ - وَفِي الحَدِيث السَّابِع عشر: كُنَّا نعزل على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

الْعَزْل: عزل المَاء عَن الْفرج بالإنزال خَارِجا مِنْهُ عِنْد الْجِمَاع. وَهُوَ جَائِز، إِلَّا أَنه إِن كَانَت الْمَوْطُوءَة حرَّة لم يجز الْعَزْل إِلَّا بِإِذْنِهَا، وَإِن كَانَت أمة لم يجز إِلَّا بِإِذن سَيِّدهَا.

والساقية: الَّتِي تَسْقِي المَاء.

١٢٦٤ - / ١٥٤٠ - وَفِي الحَدِيث الثَّامِن عشر: كُنَّا نَأْكُل من لُحُوم بدننا فَوق ثَلَاث، فأرخص لنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: ((كلوا وتزودوا)) .

إِنَّمَا امْتَنعُوا لِأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام نَهَاهُم عَن الإدخار مِنْهَا فَوق ثَلَاث، وَكَانَ سَبَب ذَلِك قوم من الْفُقَرَاء قدمُوا الْمَدِينَة، فأرادوا أَن يواسوهم،

<<  <  ج: ص:  >  >>